أطلت عارضة الأزياء الشهيرة مودل روز في بث مباشر يجمعها بالإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز عبر حساب الأخيرة الرسمي على موقع إنستغرام، لتتحدث عن أمور كثيرة تتعلق بحياتها الخاصة وفترة الاكتئاب التي مرت بها خلال الأشهر السابقة.
وبناء على طلب المتابعين لتوضيح ما إذا كانت مرتبطة أشارت مودل روز إلى أنها لا تريد التحدث عن هذا الموضوع حاليا معلقة:"كلشي بوقتو حلو"، وأضافت أن أهلها لا يتدخلون بتفاصيل حياتها الخاصة كما يتدخل المتابعون؛ إذ أكدت أنها تتفرغ حاليا لعملها بعيدا عن الحب والمشاعر.
وحول صمتها تجاه العديد من القضايا والموضوعات التي تثار على السوشال ميديا قالت مودل روز: "لا أحب التدخل في المشاكل والخلافات التي تنشب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها لا تخصني، حتى وإن كان لي رأي أحتفظ به وأحترم نفسي وآخذ دور المتفرجة الصامتة لكي لا أتعرض لردود مزعجة، لافتة إلى أن جميع المشاهدات والمتابعين لبعض المشاهير كاذبة وهذا ما يجعلنا اليوم عاجزين عن تحديد "النمبر ون".
وخلال الحديث عن الضغوطات السابقة والأزمة النفسية التي مرت بها، قالت مودل روز بعد أن دخلت بنوبة بكاء: "مررت بفترة صعبة وضغوطات لا يمكنني التكلم عنها، ووصلت لمرحلة تمنيت فيها الموت ولم أخرج من غرفتي لفترة طويلة، لكني كنت أعلم ستمر لأني قويت وواجهت أمورا كثيرة بمفردي سابقا دون مساعدة أحد".
وتحدثت مودل روز عن تجربة الخيانة التي مرت بها ووصفتها بأنها "طعن في الظهر" وهي مسألة صعبة وخاصة عندما تأتي تلك الطعنة من أناس قريبين وغالين أعطيتهم كل شيء.
وكشفت مودل روز عن ذهابها لطبيب نفسي خلال أزمتها، لافتة إلى أن الطبيب النفسي هو الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن يفشي السر ويبوح به مهما كان نوعه، ومن المستحيل أن يتكلم عن حياة الأشخاص الخاصة، لكن البوح بالسر لأحد الأصدقاء هو خطأ فادح، إذ قالت:" لم تحكين لصاحبتك تشكيلها همك يجي يوم تلوي ذراعك".
وأكدت مودل روز على أنها ألغت الأصدقاء من حياتها وأنها ستبعد الجميع عن حياتها الخاصة تحديدا، لكي لا تعود وتمر بتلك الأزمة التي استمرت 6 أشهر ولا تزال تعاني منها حتى اليوم.
ونوهت مودل روز إلى أنها لا تفكر بالانتقام، معقبة:"أعرف أن ربي سينتقم لي بشكل أقوى وأفضل".