ارتبط اسم الممثل المصري محمد رمضان بالجدل في كل مرة يشارك فيها بعمل درامي أو غنائي، ويشغل الوسط الفني بأخباره الخاصة.
يطلّ محمد رمضان في شهر رمضان الفضيل بشخصية "موسى"، وهو الشاب الصعيدي الذي يقاوم الإنجليز في ستينيات القرن الماضي.
ولفت انتباه المتابعين تشابه أدوار محمد رمضان من حيث المبدأ؛ فالممثل المصري يحاول الانتقام دوما في مسلسلاته، وتحاك حوله المكائد.
ففي العام الماضي، قدم رمضان مسلسل "البرنس" من تأليف وإخراج محمد سامي، ويروي العمل قصص أشقاء يتصارعون في الحياة. ومع ارتفاع حدة أحداث العمل بين الظلم والظالم، ظهر الممثل المصري في الحلقة الأخيرة وهو ينتقم من أشقائه بعدما قتلوا زوجته وأدخلوه السجن زورا.
ويعتمد محمد رمضان في مسلسلاته على صورة عامة للبطل الشعبي الذي يأخذ حقه بيده بالفتوة والبلطجة، خاصة في الأحياء العشوائية والشعبية.
ومن أول بطولة مطلقة للنجم محمد رمضان في مسلسل "إبن حلال" عام 2014، وهو يحاول الانتقام لنفسه من الظلم الذي تعرض له، وحياته التي ضاعت بسبب شيء لم يفعله.
أما في مسلسل "الأسطورة" عام 2016، فأدى رمضان دورين في المسلسل، الأول هو الشاب (ناصر) يدرس في كليه الحقوق ويريد أن ينخرط في السلك القضائي، لكنه يرفض بسبب سمعة شقيقه السيئة "رفاعي الدسوق"، و(الدور الثاني) كونه تاجرا للسلاح ويموت بسبب أعماله ليتحول ناصر إلى ضحية ومدافع عن حقه في الوقت نفسه مقررا أن يحقق العدالة بنفسه.
وبعد اغتيال شقيقه الأكبر ودخول الأصغر السجن، يخرج لينتقم من الجميع ويفتح مصنع سلاح ضخما ويتزوج بثلاث، قاهرا أعداءه والفتاة التي ترفعت عن الارتباط به.
واستمر الانتقام في مسلسل "نسر الصعيد" عام 2018، حيث يشتدّ الصراع بين ضابط شرطة وتاجر مخدّرات كبير فيغرقان في دوّامة الانتقام، وكلّ منهما عازم على الإيقاع بغريمه.
وتساءل الجمهور عن سبب تعمد محمد رمضان بالظهور المستمر بقالب "المظلوم"، الذي يحاول الانتقام لنفسه أو لعائلته، وحاليا في مسلسل "موسى"، يقاوم الإنجليز في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الـ20، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
والمتابع لمحمد رمضان يلاحظ حب ظهوره بدور البطل في حياته الشخصية وأعماله الدرامية، بالإضافة لأغانيه، وجسد ذلك بأغنية "أنا البطل" التي طرحها في 2021.