مع بدء تطبيق حكم السجن الصادر بحق منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، اليوم الأحد، هاجم رواد السوشال ميديا العديد من المشاهير والفنانين الذين أعلنوا عزمهم جمع المبلغ المترتب على السابر تجنبا لسجنها.
وجاءت الفنانة المغربية مريم حسين على رأس قائمة المشاهير الذين أعلنوا عزمهم جمع المبلغ المطلوب من السابر، التي قررت محكمة بحرينية سجنها لمدة عام بتهمة تبديد أموال خاصة بابنتها حلا.
ومع مرور الوقت، أعلنت السابر عبر حسابها في إنستغرام، أن المبلغ المطلوب منها وهو 20 ألف دينار بحريني وفق ما قالت في تصريح سابق لصحيفة الأيام المحلية، لم يكتمل، وأنها ستدخل السجن بسبب ذلك.
وكانت الفنانة المغربية ادعت في وقت سابق أن المبلغ المطلوب من والدة حلا الترك هو 200 ألف دينار بحريني، ما يعادل نحو نصف مليون دولار وهو ما جعلها تتراجع وتفتح باب التبرعات لجمع المبلغ.
وقالت مريم حسين آنذاك، "أنا ماراح اسوي فيها المليارديرة لأدفع مليون دولار.. خلينا كلنا مشاهير وبلوغرز نجمع المبلغ وننقذها".
ومع فتحها باب التبرعات، تم استدعاء مريم حسين من قبل السلطات الإماراتية المختصة، للاستماع لأقوالها في بلاغ مقدم ضدها بتهمة خرق قانون جمع التبرعات في إمارة دبي.
ووثقت مريم حسين، لحظة مغادرتها لمبنى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري - الجهة المعنية بقوانين التبرعات في دبي - بمقطع فيديو في حسابها عبر تطبيق "سناب شات".
وأشارت مريم إلى أنها شرحت للجهات المختصة موقفها وتبين أنها تعاملت في الأمر على نيتها ما جعلهم يقومون بشرح تفاصيل القانون لها للتوعية بكامل بنوده.
وخلال المقطع اعترفت مريم حسين، بالخطأ الذي ارتكبته وأنها دشنت حملة جمع التبرعات بدون الرجوع للجهات المعنية بذلك.
وعن قضية منى السابر، أوضحت في تصريحات صحفية سابقة أن "ابنتي ذات 19 عاما اتهمتني بتبديد أموالها على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة تحت حضاتني، رغم أن هذه الأموال صرفت لتدبير أمورنا اليومية وأيضا لنستأجر شقة نسكن فيها أنا وحلا وأخوها الصغير وكانت تعلم بإنفاقي هذه الأموال، وأيضا اضطررنا لاستخدام هذه الأموال لأنني لم أحصل على النفقة الشرعية من طليقي محمد الترك والد حلا".