شغلت قضية الفتاة المصرية إسراء عماد السوشال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار أخبار عن وفاتها نتيجة لاعتداء زوجها وشقيقه عليها، وهو ما نفته مصادر رسمية، مؤكدة أن إسراء ما زالت على قيد الحياة وتخضع للعلاج داخل المستشفى.
وقالت المصادر إن انتشار خبر "مقتل" إسراء، جاء من قبل إحدى العاملات في المستشفى الذي تتلقى فيه العلاج، مضيفة أنها نشرت القصة ولم تتأكد من سلامة الضحية.
وكانت الواقعة تحولت إلى تريند على موقع "تويتر" في مصر، بعد أن دشن نشطاء وسما تحت عنوان "حق إسراء عماد"، مطالبين بالتحقيق في الواقعة، وضبط الجناة، لا سيما وأنه تم تداول صور تظهر تعرض إسراء لإصابات متفرقة بالوجه والصدر والرأس.
وبالتحقيق مع الضحية إسراء عماد، أقرت بحدوث خلافات بينها وبين زوجها بسبب تدخل أهله في حياتهما، وأنها يوم الحادث ذهبت إليه بحدود الساعة الثالثة فجرا لمصالحته، لتتفاجأ بوجود خلاف بينه وبين والدته (زوجة والد إسراء) بسبب مصالحته لها.
وأردفت إسراء أنها تفاجأت باعتداء زوجها عليها بسكين المطبخ وتشويه وجهها، كما اتهمت إسراء والدة زوجها وشقيقه بتحريضه على قتلها.
وكشفت إيمان حبشي وهي عمة الضحية، أن إسراء كانت تعيش حياة مستقرة مع زوجها حتى انفصال حماتها لتبدأ الخلافات، فحماة الضحية هددت ابنها بأخذ التكسي منه وإعطائه لشقيقه، وعندما ذهبت إسراء لمصالحة زوجها طلبت منه والدته الاعتداء عليها وهو ما حصل.
وقالت إن الزوج حمل سكين المطبخ بتحريض من والدته وسدد طعنات متفرقة لإسراء وقام بنقلها بالتاكسي بمساعدة شقيقه، وعند وصولهم المستشفى هددها بأخذ ابنها الوحيد منها في حال كشفت الحقيقة، إلا أنه ولحسن حظ إسراء سمع عدد من العاملين في المستشفى الحديث وقاموا على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية التي فتحت تحقيقا بالحادثة.
كما قامت إحدى العاملات بنقل قصة إسراء كاملة وتسليط الضوء عليها لتتحول لقضية رأي عام.
وخلال تحقيقات النيابة مع الزوج اعترف بارتكابه الجريمة، مرجعا الأمر لخلافات زوجية وقعت بينه وبين إسراء، وقيام المجني عليها بإخراجه عن شعوره، على حد قوله.