قالت الممثلة اللبنانية كارين رزق الله، إنها دخلت بالصدفة إلى عالم الأعمال الكوميدية من خلال مسلسل "مرتي وانا"، فوجدت نفسها انصبغت تدريجيا في هذا النوع من الأعمال، وهذا ما منعها من الحصول على دور درامي، لذلك قررت تغيير الفكرة السائدة وخوض هذه التجربة الجديدة وتحقيق ذاتها.
ولفتت كارين رزق الله، خلال إطلالتها ضمن برنامج "المواجهة" مع الإعلامي رودولف هلال، إلى أنها تعتبر أن الكاتبة كلوديا مارشيليان هي الأفضل على الساحة الفنية وتمتلك أهم الأعمال الدرامية، فضلا عن تجسيدها لشخصية من كتابة شخص آخر تعطيها المزيد من الآفاق التي يكون كل ممثل بحاجة إليها.
وأبدت سعادتها لعودة الممثلة اللبنانية نادين الراسي إلى الساحة الفنية، كونها إنسانة موهوبة وتركت مكانا فارغا عند غيابها.
وعن علاقتها ببعض الممثلات اللبنانيات، أكدت أنها تحترمهن جميعا، إلا أنها ليست على صداقة شخصية مع إحداهن؛ لأنهن لم يجتمعن في عمل مشترك.
وتطرقت إلى العشاء الذي دعت إليه الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن بالقول: "كان فكرة لذيذة، بس كان بمطعم وفيه صوت موسيقى عالية يمكن لو كان ببيت كنا قدرنا نتعرف على بعض اكتر".
وحول ما إذا كان لديها مسلسل وعليها اختيار بطلة للعمل، أشارت إلى أنه إذا كانت الشخصية التي ستجسدها البطلة شريرة تختار نادين نجيم كونها لم تجسد لغاية الآن هذه الشخصية، وفي حال كانت المرأة رومانسية فإنها تختار سيرين عبد النور، وإذا كانت مضطهدة من الرجل فسيكون الدور من حصة نادين الراسي، وورد الخال ستكون الأفضل لدور الآكشن.
وفيما يتعلق بحياتها الخاصة، أكدت أن حياتها الشخصية ملك لها، لذلك لا تعير أهمية للأخبار التي تتناول هذا الأمر، والتي كان آخرها عودتها من جديد إلى منزل الزوجية. وعلقت بالقول: "لما يحسوا أن الفنان ليس لديه أجوبة على أسئلتهم يجب أن يفهموا أنه لا يريد الحديث عن هذا الموضوع".
وكشفت كارين رزق الله، أنها مع الجنس قبل الزواج، و"عندما تبلغ ابنتها الـ 18 ستكون لها الحرية لكي تعيش الحياة التي تريدها وتختار التجارب التي ترغب في أن تمر بها، فهي ستحترم رأيها والأهم من كل ذلك أن تكون بصحة جيدة ولا يصيبها أي مكروه".
وتابعت بحديثها: "لم أندم يوما على إنجابي لابنتي ناديا ونايا، لأنهما كل حياتي وهما أكبر إنجاز قمت به في حياتي وأخاف عليهما كثيرا".
ورفضت خلال ردها على سؤال ابنتها ناديا خلال فقرة المواجهة، اعتزال التمثيل كونها حققت نفسها من خلال أعمالها، معتبرة أنها إن بقيت في المنزل فهذا الأمر سيجعلها تشعر بالتعاسة وهي عند ذلك الوقت لن تستطيع إسعادهما.
