عادت الفنانة الجزائرية بشرى عقبي إلى الواجهة من جديد رغم ابتعادها عن الفن قبل أكثر من 10 سنوات، حيث تصدر اسمها عمليات البحث الأكثر رواجا على الإنترنت خلال الساعات القليلة الماضية.
وجاء ذلك بعد تسريب فيديو بأوضاع حميمية للفنانة برفقة أحد الأشخاص غير المعروفين، لا سيما وأن مسربه تعمد إخفاء هوية هذا الشخص، فلم يظهر منه سوى صوته في الفيديو الذي وصف بـ"المخل".
من جانبه، كشف المخرج محمد شرشال، عن تواصله مع بشرى عقبي بعد تسريب مقاطع الفيديو، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى طليقها.
وبحسب ما نشره شرشال، كشفت بشرى أن زوجها السابق سرب الفيديوهات وأخفى ملامحه، بعد خسارة معركته القضائية ضدها، وأنه فعل ذلك بدافع الانتقام منها، موضحة أن الفيديوهات انقلبت ضده بعد تضامن الجمهور معها.
وعقب انتشار الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصات عرض المقاطع المصورة المختلفة على مستوى الجزائر، عبر العديد من الفنانين والممثلين والإعلاميين عن تضامنهم الكبير مع الفنانة عقبي.
كذلك أطلق نشطاء حملة تضامن واسعة مع بشرى عقبي (36) عاما، منددين بما حصل معها، كما دعوا إلى وقف التهجم على الفنانة التي تواجه حملة تشوية قوية، على حد وصفهم.
ووسط إجماع على أن ما حدث معها يعتبر تدخلا سافرا في حياتها الخاصة، كتب الفنان صالح أقروت على حسابه في إنستغرام "استروا من في الأرض يستركم من في السماء".
وتساءلت الفنانة الجزائرية نضال على حسابها في موقع فيسبوك: "ماذا استفاد الشرير الذي نشر الفيديو.. بشرى فنانة محترمة نعرفها ونعرف أخلاقها"، بحسب صحيفة "النهار".
وقال المطرب محمد بن شنات: "أنا متضامن مع الفتاة الجزائرية بشرى عقبي عيب كبير عليكم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
أما الرابر كريم الغانغ، فكتب عبر حسابه في فيسبوك يقول: "هي كانت على وشك الزواج مع شخصٍ أحبته كانت لها فرصة بناء عائلة من جديد".
ونشر أحد الحسابات صورة لرجل من مواليد عام 1964، مدعين أنه طليق الفنانة بشرى، الذي غدر بها وحاول فضحها، بينما لم يتم التأكد من المعلومات.
وكانت بشرى عقبي وهي ممثلة وعارضة أزياء قد ابتعدت عن الأضواء عام 2011، بعد مشوار فني بدأته عام 2002، قدمت خلاله 5 مسلسلات وشاركت في بطولة فيلمين.
