أحدثت الفنانة المصرية إيمي سالم، ضجّة واسعة بين المتابعين بسبب منشور دونته عبر حسابها في "فيسبوك"، اعتبره البعض أنه يحمل إيحاءات جنسية، مشيرين إلى أن "إيمي" تقحم نفسها على خط أزمة سيدة "الحلوى الجنسية" التي أثارت الجدل مؤخرًا بحفل في أحد النوادي المصرية.
وتسببت إيمي سالم بمنشورها الذي احتوى على أصناف من الأكل في جدل بين المتابعين، كون ما طرحته من أصناف تتواكب تمامًا مع واقعة "الحلوى الجنسية"، التي ظهرت في عيد الميلاد، وهي عبارة عن مأكولات بأشكال أعضاء تناسلية خادشة للحياء.
وكتبت إيمي سالم، في منشورها قائلة: "كنا عاملين كسكسي.. قمت رميته.. أصل مش طالبه قلة قيمة وبهدلة.. وشيلنا الخيار والجزر من الثلاجة احتياطي"، وهو ما يعد إسقاطًا على واقعة الحلوى الجنسية ولكنه في غير محله لأنه فُسر على أنه ضدها وسط هجوم واسع عليها.
وحملت تعليقات المتابعين إساءات للفنانة إيمي سالم، لاسيما وأنها تركت تعليقًا على المنشور ذاته قالت فيه: "محدش يروح للرفاعي يا جماعة اليومين دول.. عنده أعضاء بتتاكل برضه.. نخلي بالنا والنبي"، بينما تركت متابعة تعليقًا قالت فيه: "مش فاهمه هو فى ارتفاع اسعار ولا ايه فهموووني"، لترد إيمي: "والنبي بلاش تفهمي"، وهو ما أكد أنها تقصد الإيحاءات التي دونتها.
وجاء في التعليقات: "خير ما عملتي اكله ولا ليها اي تلاته لازمه اليومين دول بس كنتي ممكن تكليها بس متعترفيش باسمها في التحقيق بس كده"، و"مش فاهمه بتدافعي عن الغلط باستماته كده ليه.. عيب عليكي المفروض إنك مسلمة يعني وكمان ست يعنى لازم يكون في شوية حياء.. أنا مشوفتش حد بيدافع عنهم وشايف الموضوع عادي غير ناس من الوسط الفني واللي حواليهم"، و"للأسف بوست غير محترم".
وعلقّ آخرون: "ده موضوع مفيهوش هزار ده ليه علاقة بالادب ودين والحياء والتربية في إنتي بتدفعي من أي اتجاه"، و"انتي اكبر وأقيم من الكلام ده يا إيمي مش لونك واظن انها كمان مش تربيتك لاني متابعك وعارف انك حد قلبه ابيض وجميل ومحترم"، و"لا النادي طول عمره طاهر وهيفضل طاهر".
وأخلَت النيابة العامة في مصر، سبيل المرأة المتهمة في واقعة "الحلوى الجنسية"، التي ظهرت في صور متداولة لحفل عيد ميلاد إحدى السيدات، داخل نادي الجزيرة الشهير بالقاهرة، بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، أي ما يقارب الـ 320 دولارًا أمريكيًا،
ومن جانبها، دافعت المتهمة عن نفسها خلال التحقيق معها، قائلة: "السيدات طلبن مني تنفيذ هذه الأشكال، إحدى عضوات النادي حضرت إلى المحل وسلمت ليّ صور أعضاء تناسلية وطلبت مني تورتة وحلويات بتلك الأشكال".
وأوضحت التحريات أن الشيف المسؤولة عن الواقعة، لها معلومات مسجلة في واقعة مشابهة من قبل وأُلقي القبض عليها في مسكنها في القاهرة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
