header-banner

إيما روبرتس تستقبل مولودها الأول.. وتختار له هذا الاسم

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
29 ديسمبر 2020,3:44 ص

وضعت الممثلة الأمريكية إيما روبرتس، وحبيبها غاريت هيدلوند، بطفلهما الأول، واختارا له اسم "رودس". ووفقًا لموقع "TMZ" الذي نشر الخبر، فإن روبرتس قد أنجبت في لوس أنجلوس يوم الأحد، 27 ديسمبر.

وكانت روبرتس البالغة من العمر 29 عامًا قد أعلنت عن حملها في أغسطس الماضي، حيث كشفت عن بطنها بفستان أبيض مطبع بالزهور، مع صديقها هدلوند البالغ من العمر 36 عامًا، وقد بدأ الثنائي المواعدة منذ مارس الماضي. كما كشفت روبرتس عن جنس طفلها أيضًا، مع تعليق: "أنا والرجلان المفضلان لدي".

وفي مقابلة نشرت في نوفمبر مع مجلة "كوزموبوليتان"، تحدثت إيما عن رغبتها في أن تكون أمًا وقضايا الخصوبة.

وقالت: "منذ أن كنت صغيرة، كنت أرغب في إنجاب طفل، وتوسلت لأمي أن تنجب طفلًا آخر، في اليوم الذي أحضرت فيه شقيقتي إلى المنزل من المستشفى، أتذكر أنني كنت أحملها وأريد أن ألبسها ثيابها والعب معها.

وأردفت روبرتس: "في السادسة عشرة من عمري، اعتقدت أنه عندما أبلغ 24 عامًا، سأكون متزوجة ولدي أطفال، وعندما بلغ عمري 24 عامًا لم أتمكن من تحقيق ذلك، مع انشغالي بالتمثيل الذي يتطلب السفر الدائم، وساعات عمل طويلة. إنها مهنة لا تؤدي دائمًا إلى الاستقرار العائلي بطريقة تقليدية".



كما كشفت روبرتس عن تجميد بويضاتها في أواخر العشرينيات من عمرها، عندما تم تشخيص إصابتها بالانتباذ البطاني الرحمي، عندما كانت مراهقة.

وأضافت روبرتس: "كنت أعاني من تقلصات وفترات حيض منهكة، لدرجة أنني كنت أغيب عن المدرسة، وفي وقت لاحق، كنت أضطر إلى إلغاء الاجتماعات".

وتابعت: "لقد ذكرت هذا لطبيبي، الذي لم ينظر في الأمر، معتقدًا بأنني ربما أكون درامية! في أواخر العشرينات من عمري، قمت بإجراء الاختبارات، وأخيرًا، كان هناك تأكيد على أنني لم أكن درامية، لكن بحلول ذلك الوقت، كانت خصوبتي قد تأثرت. قيل لي، ربما ينبغي عليك تجميد بويضاتك أو النظر في خيارات أخرى، وقلت، أنا أعمل الآن.. وليس لدي وقت لتجميد بويضاتي".

وواصلت: "لأكون صادقة، كنت مرعوبة -أيضًا- من مجرد التفكير في القيام بذلك وإحتمالية أنني لن أتمكن من إنجاب الأطفال.. لكنني جمدت بويضاتي في النهاية، وكانت عملية صعبة للغاية".

وأكدت: "كنت ممتنة للغاية لمعرفة أنني لست وحدي في هذا الأمر، ولم أفعل أي شيء خطأ في نهاية الأمر".

من جانبه، كشف غاريت عن رغبته -حقًا- في أن يصبح أبًا ويشعر وكأن هذا شيء يحتاجه، كما أنه مستعد لتولي جميع واجباته كأب، وقد أجبره حمل إيما على أن يصبح أكثر مسؤولية، حيث يعتقد أن هذه نعمة كبيرة".

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo