أمل إبراهيم: لن أعود للتمثيل إلا مع هذا الفنان.. وارتديت الحجاب "في يوم وليلة"

تغزلت الفنانة المصرية أمل إبراهيم، بمواطنها الفنان محمد صبحي، مشيرة إلى أنها مهما تحدثت عنه لن توفيه جزءا من حقه، وإبداعه على مدار 50 عامًا هي عمر مشواره الفني.

وقالت أمل في لقاء خاص مع موقع "فوشيا": "إحنا مدينين بكل النجاحات بتاعتنا للاستاذ محمد صبحي، خصوصا أنا، لما عرفت إني هتكرم في الاحتفالية الخاصة بمرور 50 عامًا على مسيرته، فكرت إني هقابله ازاي؟!، خاصة إني قاعدة بقالي 15 سنة بعيدة عن الفن".

وعن ارتدائها الحجاب، قالت: "الجمهور فاكرني وبيسأل عني دايمًا، وموضوع الحجاب جه في يوم وليلة، فكرت إني ألبسه من 15 سنة، وجالي أعمال بعدها واعتذرت، قلت للأستاذ محمد صبحي بعدك هعمل إيه؟! آخر حاجة عملتها كانت معاه".

وأكملت: "أول عمل ليا مع محمد صبحي كان سنبل والمليون، وبعدين عملنا مسرحية لعبة الست ومسرحية سكة السلامة، ربنا يقويه علينا وعلى الي جايين بعد كده".

وعن إمكانية عودتها للفن، قالت: "لا مش هرجع الفن خلاص، مع الأستاذ محمد صبحي بس، لإنه هيحطني في أدوار مفهاش اي حاجة تجرح الحجاب".

يذكر أن أمل إبراهيم واحدة من الفنانات اللائي اشتهرن بتقديم الأدوار الثانية فقدمت مجموعة من الشخصيات المتنوعة التي برز من خلالها اسمها، وظلت عالقة في ذهن الجمهور، منها "الخادمة".

وبدأت أمل مشوارها الفني بمجموعة من الأدوار الصغيرة حتى شاركت في فيلم "مدرسة المشاغبين"، عام 1973، ويعدّ هو بدايتها الحقيقية في السينما ثم توالت بعدها الأعمال الفنية بين السينما والتلفزيون، حتى قدمت دورها في فيلم "الكيت كات"، عام 1991، وهو واحد من أهم أعمالها الفنية، فشاركت في بطولته أمام النجم الراحل "محمود عبدالعزيز"، و"شريف منير" والذي يدور حول قصة الشيخ حسني، الكفيف الذي يعيش في حي الكيت كات، مع أمه وابنه؛ إذ يعيش في صراعات نفسية للهجرة إلى الخارج وتتداخل حكايات أبطال العمل مع حكايات الحي نفسه.

وشاركت أمل إبراهيم بدور الخادمة في فيلم "البنات عايزة إيه"، وفيلم "درب الهوى"، وفيلم "القطار"، ومسلسل "زيزينيا"، مع الفنان يحيى الفخراني والفنانة فردوس عبد الحميد، وفيلم "البرنسيسة"، إلى أن تحجبت وغابت عن الأضواء.