header-banner

نزول الدورة الشهرية يوما أو يومين فقط.. أمر طبيعي؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
24 ديسمبر 2020,2:18 م

يمكن أن يتأرجح طول دورتك الشهرية بناء على كثير من العوامل. ومع ذلك، فإن لاحظتِ قِصر مدة الدورة بشكل مفاجئ، فعليك وقتها أن تهتمي؛ لأن الأمر قد يكون مدعاة للقلق.

وبينما قد يكون ذلك علامة مبكرة على وجود حمل، فإن هناك كثيرا من الأسباب الأخرى المحتملة، التي من ضمنها عوامل مرتبطة بنمط الحياة، تنظيم النسل أو مشاكل طبية.

ما الدورة التي يمكن عدّها طبيعية؟


تحدث الدورة الشهرية الطبيعية نحو مرة كل 28 يوما، لكن تتفاوت هذه المدة في أغلب الأحيان؛ إذ قد تأتي لبعض كل 21 يوما وقد تأتي لبعض آخر كل 35 يوما. والحقيقة التي يجب معرفتها أن طول المدة الشهرية يتفاوت من امرأة لأخرى.

ولك أن تعلمي أنه إذا قلت مدة الدورة بشكل مفاجئ، فقد يكون ذلك نتيجة أي من الأسباب الآتية:

الحمل




إذ إنه قد يكون السبب وراء "الدورة" التي تستمر مدة يوم أو يومين فقط. فحين تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم، يمكن أن يحدث ما يعرف بنزيف الانغراس، وعادة ما يكون هذا النزيف أخف من نزيف الدورة العادية، ويستمر غالبا بين 24 ـ 48 ساعة، وعادة ما يكون باللون الوردي الفاتح إلى البني الداكن.

الحمل خارج الرحم


الذي يحدث عندما تلتصق بويضة مخصبة بقناتي فالوب، المبيض أو عنق الرحم بدلاً من الرحم. ومن أولى العلامات التي تدل على حدوث حمل خارج الرحم هي حدوث نزيف مهبلي جنبا إلى جنب مع آلام في منطقة الحوض.

- الإجهاض؛ إذ يمكن أن يسفر الإجهاض عن نزيف، وقد تتصوره بعض النساء نزيف الدورة الشهرية، وربما لا تعلم كثير من النساء أنهن تعرضن للإجهاض لاسيما وأنهن لا يكنّ على دراية ربما بأنهن حوامل. وقد يأتيهن النزيف على شكل تبقع خفيف أو تدفق كثيف، ويعتمد طول ومقدار النزيف على طول فترة الحمل في المقام الأول.

الرضاعة الطبيعية


التي قد تتسبب في تأخير الدورة، نزولها خفيفة أو تقصير مدتها.

حبوب منع الحمل وغيرها من الأدوية




إذ ثبت أن حبوب منع الحمل الهرمونية أو الحقن وكذلك اللولب من الممكن أن تجعل الدورات الشهرية أخف وأقصر في المدة.

عوامل نمط الحياة


وهي عديدة ومختلفة، ويمكنها أن تؤثر على طول الدورة، بما في ذلك التغيرات التي تطرأ على الروتين اليومي، ونبرز فيما يأتي أكثر هذه العوامل شيوعا:

الضغط العصبي


الذي يمكن أن تؤثر مستوياته المرتفعة على الهرمونات، وهو ما يمكن أن يؤثر بالتبعية على الدورة الشهرية.

فقدان الوزن بشكل كبير


إذ يمكن أن يؤدي فقدان جزء كبير من الوزن إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكن أن تتسبب اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، إلى توقف الدورة الشهرية تماما.

الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية




إذ يمكن أن يتسبب النشاط البدني الزائد في عدم انتظام الدورة أو عدم نزولها أساسا.

المشاكل الطبية


إذ تبين أن هناك بعض أنواع المشاكل الطبية التي تؤثر على الدورة الشهرية، ويمكن أن تجعلها أقصر من المعتاد، ونبرز فيما يأتي أكثر هذه المشكلات شيوعا:

- مرض الغدة الدرقية.


- متلازمة تكيس المبايض.


- مرض التهاب الحوض.


مشكلات أخرى


من ضمنها تضيق عنق الرحم، فشل المبيض المبكر، متلازمة أشرمان، فقر الدم، اضطرابات الغدة النخامية وسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.

السن


إذ قد تعاني الفتيات في سن البلوغ من عدم انتظام دوراتهن الشهرية خلال السنوات القليلة الأولى بعد بدء الحيض.

google-banner
footer-banner
foochia-logo