كشف طارق محمود، شقيق الفنانة المصرية رولا محمود، تفاصيل جديدة بشأن مرضها بفيروس كورونا منذ مارس الماضي ثم اختفائها عن الأنظار تمامًا، موضحًا أنه كان على تواصل معها منذ إعلانها إصابتها وأكد أنها تماثلت للشفاء.
وأضاف شقيق رولا محمود في تصريحات صحفية أنه ظل مع شقيقته على تواصل حتى أيامٍ قليلة مضت، وتحديدًا قبل الحديث عن اختفائها بأسبوعين، معقبًا: "رولا شُفيت من فيروس كورونا، بعد أسابيع من استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت على تواصل معي، طيلة تلك الفترة بشكل متقطع".
وتابع طارق محمود: "آخر اتصال بيننا كان منذ أسبوعين، وكان يفترض أن تعود للقاهرة، ولكن انقطعت الاتصالات بيننا بشكلٍ مفاجئ، وهواتفها أغلقت تماماً، ولا أعرف شيئا عنها".
واستطرد شقيق رولا محمود: "أنا دلوقتي بقلب عليها الدنيا، وبتواصل مع مطار القاهرة، والجهات الأمنية في مصر للتأكد من وصولها من عدمه"، مشددًا على أنه تم تحرير بلاغات في عدد من الأقسام الأمنية في بريطانيا أيضًا بشأن اختفائها.
ولا زالت قصة اختفاء الفنانة رولا محمود، المقيمة في لندن تُثير ضجّة بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها لم تتواصل عبر حسابها في "تويتر" منذ شهر مارس الماضي، بعدما كشفت عن إصابتها بفيروس كورونا.
وقال الناقد الفني المصري محمود قاسم، مؤخرا في تصريحات تلفزيونية إنه كان على علاقة قوية مع رولا محمود، ولكنها انقطعت عن التواصل معه منذ عامين، وقال إنها كانت مصابة بالسرطان قبل أن يكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وأضاف أنها كانت تحدثه عن زواجها في لندن ولكنه لم يتأكد بالفعل من زواجها أم أنها اختلقت القصة لكي تطمئنهم على وضعها الاجتماعي في لندن.
وفي مفاجأة أخرى بشأن اختفاء رولا محمود، لم تستطع رابطة المصريين في لندن التواصل مع الفنانة المصرية المختفية، حيث قالت ميرفت خليل رئيس اتحاد المصريين في بريطانيا، في تصريحات تلفزيونية إنه لا يوجد أي طريقة تتواصل بها مع رولا محمود لانها لم تسجل من قبل بياناتها للرابطة، ولم تسجل البيانات في القنصلية.
وأكدت ميرفت، أنه لا يوجد ممثل قانوني لها حتى الآن لكي تدفع الحكومة للبحث عنها، وقالت إنها من الممكن أن تكون في الرعاية المركزة لذلك لا يستطيع أحد التواصل معها.
يذكر أن الفنانة المصرية، رولا محمود ولدت في دولة الكويت وانتقلت إلى مصر وعاشت في الإسكندرية، ثم تخرجت من كلية الآداب قسم إنجليزي، تخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.