تصدر اسم الفنان موسى حجازين حديث الأردنيين خلال الساعات القليلة الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بعد أنباء راجت عن وفاته أمس الأربعاء.
ونفى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، الأخبار المتداولة عن وفاة الفنان موسى حجازين جملة وتفصيلا، قائلا إن الفنان حجازين بصحة وعافية وسلامة.
من جهته خرج الفنان حجازين برسالة إلى جمهوره، اليوم الخميس، شكر فيها كل من تواصل معه أو مع أفراد أسرته ليطمئن على صحته، بعد انتشار شائعة وفاته.
كما ذكر حجازين في رسالته لمحبيه عبر حسابه الشخصي في فيسبوك:"الشكر لله الذي اعطاني نعمه في عيون الاخرين، اخوتي واخواتي يامن احطتموني بحنانكم الغامر يا من صنعتم نجاحاتي بعد الله عز وجل تعجز الكلمات امام عظمة مواقفكم الصادقه عن شكركم جميعا ولكل من تواصل مع اسرتي وعشيرتي من الجهات الرسمية والاعلامية ومن داخل وخارج الوطن، حفظكم الله من كل مكروه وحفظ الوطن".
وتفاعل الأردنيون مع وسم "موسى حجازين" على تويتر، إذ قال أحدهم مادحا الفنان حجازين: "فنانا الكبير انت رمز من رموز الاردن انت علم من إعلامنا انت مثل وسط البلد بتحكي عن تاريخ وحاضر أردنا العظيم انت مثل اعمدة جرش بتحكي عن حكايات وأسرار البلد انت مثل البترا بتلمع صورة الاردن للعالم انت مثل العقبة منفس للمواطن الأردني من هموموا وتخليه يضحك رغم كل شي".
فيما كتبت إحدى المعلقات:" #موسى_حجازين لم يمت، ما زال صوتا صارخا بالحق، وقلبا نابضا بالعروبة وحب الوطن.. دمتَ سالما".
واستهجن بعض المغردين نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة دون التحقق منها؛ إذ كتب أحد المغردين: " كيف انتشرت إشاعة وفاة موسى حجازين خلال ربع ساعة؟ و بناءً عليه بتقدر تُحكم على وضعنا: وفاة مواطن إسمه موسى حجازين مشاركة عدد من البروفايلات لخبر الوفاة ".
ويعد موسى حجازين مُمثلا كوميديا أردنيا بارزا، اشتُهر بتمثيله الكوميديا الساخرة بدَور سُمعة وأبو صقر، وشارك بالعَديد من المسرحيات والمسلسلات الكوميدية. وهو حاليا أستاذ لمادة الموسيقى في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية.
كما نال وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده المتميزة في رفد الحركة الفنّية الأردنية بالأعمال المسرحية والتلفزيونية التي تعكس واقع المُجتمع الأردني.
