كعادة كل الحلقات الـ 21 اللواتي سبقنها، تمكنت الحلقة الـ 22 من المسلسل التركي "أنت اطرق بابي" من أن تكون حديث الجمهور يوم أمس، وتعتلي قائمة الأكثر بحثًا عبر "غوغل" في بعض الدول العربية، على الرغم من انخفاض نسبة المشاهدة في تركيا، والتي وصلت قرابة الـ 4 بعد أن ارتفعت الأسبوع الماضي للـ 6، وهو ما عزاه البعض لقفلة الحلقة التي جاءت مبتذلة.
وانطلقت حلقة الأمس بقيام "إيدا" بصفع "سيركان" بعدما قام الأخير بتقبيلها في المصعد، ليعاود تقبيلها مجددًا دون أن تمانع، لتنتقل بعدها المشاهد إلى قيام "ألب تيكين" بإخبار "إيدان" بنتيه الانفصال عنها وترك كل ما يملكه لها ولابنهما "سيركان" وتوافق "إيدان" على ذلك.
كما تضمنت قيام "سيلين" بالاعتراف لـ "سيركان" بأنها وكل من "إيدا" و"فريد" و"جيرين" قاموا بإخفاء أمر من قام بتسريب العقد الخاص به وبـ "إيدا" عنه، مع أن جميعهم كانوا على معرفة بالشخص، ولتخبره كذلك بأن "إيفي" قام بابتزازها ليشتري حصتها، وأنها لم تفعل، مطالبة "سيركان بأن يشتري حصتها، لأنها تنوي مغادرة الشركة - تمهيدًا لانفصال الممثلة التي تلعب دور "سيلين" عن العمل - وهنا يستغل "سيركان" الوضع ليطلب من "إيدا" أن تحقق له ثلاث أمنيات، كعقوبة لها بسبب ما أخفته عنه.
فيما يأتي "ألب تيكين" لوداع ابنه "سيركان"، ويطلب منه الأخير عدم رؤيته مجددًا، وأنه لا يريده في حياته، ويبدو أن ذلك الحدث جاء تمهيدًا لإنفصال الممثل الذي يلعب دور "ألب تيكين" عن العمل حيث أعلنت الشركة ذلك، بعد انتهاء الحلقة.
وحملت الحلقة في طياتها -أيضًا- انضمام الممثلة إيلايدا بيشيك بدور "بالجا كوتشاك" والتي جاءت كمديرة للعلاقات العامة في الشركة، بعد أن اختارتها "إيدا" بنفسها لتثبت أنها لم تكن غيورة على "سيركان" منها، وتتمسك "بالجا" بالعمل، خصوصًا بعدما أخبرتها صديقتها أنَّ حبيبها سيكون وسيمًا وستبدأ حروف اسمه وكنيته بحرفي "السين والباء" وهو ما ينطبق على "سيركان".
وأثناء اتصال "بالجا" بصديقتها لتطمئنها عما حصل معها، تسمعها "سيلين" وتدرك أنها تضع "سيركان" في رأسها، مما يجعل "سيلين" تبوح لها بكل أسرار "سيركان" أملًا في أن تعمل "بالجا" على تدمير علاقة "إيدا" بـ"سيركان".
وإضافة إلى ذلك تضمنت الحلقة قيام "إيدان" بالترشح لرئاسة الجمعية، وفوزها بذلك على حساب "نسرين" والدة "فريد"، وكذلك إعجاب أحد الطهاة العالميين بطعام "أيفار" خالة "إيدا"، وأيضًا، قيام "إيدان" بعمل حفلة تتضمن أجواء السبعينيات على خلفية فوزها، وقيام "أنجين" بطلب يد "بيريل" وهو يمتطي حصانًا ليقع من عليه أمام وتوافق "بيريل" على طلبه، وتوطيد العلاقة بين "فريد" و"جيرين"
وأقفلت الحلقة شارتها على مشهد قيام "إيدا" بالذهاب إلى "سيركان" لمفاجئته، بعد أن طلب منها أن تحقق له أمنيته، وأن تقوم بمفاجئته وزيارته ذات ليلة، لتنصدم "إيدا" بوجود "بالجا" لديه، وهي القفلة التي اعتبرها الكثيرون بأنها لم تكن جيدة، ووصفوها بالنهاية التي لا يمكن أن تجذب المشاهدين.
هذا، وقامت الشركة المنتجة للعمل بنشر الإعلان الترويجي الأول، والذي شهد ظهور جدة "إيدا" للمرة الأولى، حيث ستدخل الشركة بصفتها شريكة "إيفي".