علقت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، على لقائها المثير للجدل على شاشة "دويتشه فيلله" الألمانية، ضمن برنامج "جعفر توك"، وقالت: "كنت بتمنى اطلع كسلاف الممثلة".
وكشفت سلاف فواخرجي عبر برنامج "شو في ما في"، عن أن الاتفاق كان مختلفا قبل الظهور مع الصحفي اللبناني جعفر عبد الكريم، بأن يكون اللقاء حول قضايا المرأة وصورتها في الدراما العربية، مشيرةً إلى أن اتجاه المقابلة أخذ منحىً آخر سياسيا.
واعتبرت سلاف فواخرجي أن هذا الكلام مستنزف وتحدثت به كثيرا قبل سنوات طويلة، حيث قالت: "هالكلام خلصنا منه ونحنا كلياتنا عم ندعو لشي تاني… للوطن اللي هو سوريا الأكبر من الأشخاص، لأنه بمرحلة أخرى إحنا".
وقد تحول برنامج "جعفر توك" مؤخرا إلى منصة لطرح المواضيع المثيرة للجدل حول "الدّين، والجنس، والسّياسة"، وذلك من أجل التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وركز لقاء سلاف فواخرجي على الموقف السياسي للنجمة السورية، بدل الخوض في مواضيع فنية تخص الفنانة تتعلق بالدراما السّورية والعربية.
وكان جعفر قد واجه ضيفته سلاف فواخرجي بتعليقات المعارضين والنشطاء السياسيين، وبدت النجمة السّورية كأنها مسؤولة عن عمليات القتل ونزوح الملايين لمجرد أنها عبرت عن وجهة نظرها.
ورأى البعض أن أجوبة سلاف فواخرجي خلال اللقاء على شاشة "دويتشه فيلله" الألمانية، تقليدية وعمومية، وكان واضحا عدم تحضر الممثلة السورية لهذه النوعية من الأسئلة، الأمر الذي انعكس ارتباكا في بعض الأجوبة خلال اللقاء.
وكانت سلاف فواخرجي قد دعت لإلغاء المادة التي تشير إلى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيس للتشريع، لافتة إلى أن الفقه الإسلامي يتضمن الكثير من البنود العظيمة لكن لا يجب أن توضع القوانين ضمن إطار دين معين.
وأوضحت الممثلة السورية أن سوريا يسودها العديد من الأديان والطوائف، لذلك يجب ألا يسودها دين على آخر فيما يتعلق بتشريع القوانين، مؤكدة أنها مع فصل الدين عن الدولة في كل شيء.
وبعد عرض اللقاء الخاص مع النجمة السورية على القناة الألمانية، بدأت معركة افتراضية على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لإجابات سلاف فواخرجي، فيما انتقد البعض الأسئلة المطروحة على الممثلة السورية من قبل الصحفي جعفر عبد الكريم.