أثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل "الهيبة" بموسمه الرابع "الهيبة-الرد" حماس الجمهور بعد أن أقفلت شارتها على توديع الجمهور بعبارة "الهيبة الموسم الجديد قريبا"، في إشارة من صُنّاع العمل إلى وجود جزء خامس من العمل.
وكانت الحلقة التي عُرضت يوم أمس عبر منصة "شاهد" قد حملت في طياتها العديد من الأحداث، والتي بدأت بمناورة بين "جبل" و"نمر السعيد" بوجود "رانيا عمران" لتقوم الأخيرة بطعن الثاني بقطعة حديد بين يديها، ويقوم الثاني بإطلاق النار عليها، ليتدخل "جبل" ويقتل "نمر"، بينما تطلب رانيا من جبل مسامحتها ويأمر بأن يقوم رجاله بإنقاذها، ويعلق بعدها "نمر" في وسط ساحة "الهيبة" كما "المختار".
كما تضمنت الحلقة مسامحة "شاهين" لـ "علي" أمام الجميع، مشيرًا أنه ليس لديه أي ثأر عنده خصوصًا بعدما قام الأخير بإنقاذ حياته في إحدى المرات، وقيام "جبل" بإعطاء الخيار لـ "عصام" حول ما إذا كان سيسافر خارج البلاد أو يعود إلى سوريا أو البقاء في الهيبة، ليبقى "عصام" حائرًا دون أن يعرف الجمهور أي وجهة اختار.
أما "زيدان" والذي لم يُعرف من هو، حتى عندما قام "جبل" بمواجهته للمرة الأخيرة في بيت "نمر"، بعد أن طلب "زيدان" مقابلته لإنهاء الأمور العالقة بينهم ويقبل "جبل" بذلك، على أن يتم ذلك اللقاء في بيت "نمر"، ليقوم بتفجير "زيدان" وقتله من خلال القنبلة التي كان قد وضعها "نمر" تحت لعبة الشطرنج.
فيما تقفل الحلقة شارتها على "جبل" وهو يقف أمام السيارة التي قُتلت فيها زوجته وابنه والنار تشتعل فيها، في تعبير عن أنه أخذ بثأره وأنه انتقم لهم.
وكان اللافت في الحلقة بأن "رانيا عمران" بقيت مجهولة المصير، حيث لم تُظهر الحلقة ما إذا كانت بقيت على قيد الحياة أم لا، وماذا حدث لها، خصوصًا وأن الحلقة أشارت إلى عودة الشخصيات إلى حياتها الطبيعية كقيام "أبو أحمد" بتولي منصب المختار في الهيبة، وعودة كل من بشير وسمير وأحمد إلى أعمالهم الطبيعية.
ويبدو أن إبقاء مصير "رانيا" مجهولًا، جاء متعمدًا، ليتمكن الكُتّاب من البناء عليه في الجزء الخامس.
ويمكن القول، إن متابعي المسلسل أشاروا إلى أن النهاية كانت أفضل نهاية، منذ عرض الموسم الأول من العمل.
