أُقيم مؤخرًا مهرجان ضيافة بدورته الرابعة في الإمارات، بعدما تم تأجيله من شهر مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وتواجد على السجادة الحمراء عدد من النجوم العرب، الذين تم تكريم البعض منهم عن أعمالهم في العام الماضي، وكان من بينهم الفنان السوري مكسيم خليل، والذي استلم جائزة عن مسلسل "أولاد آدم" ومسلسل "المنصة".
وتألق الفنان السوري ببدلة باللون الأسود، وعند استلام جائزته وجّه كلمته لأبنائه الثلاثة، وأوصاهم بعدم الاستسلام أمام الصعوبات والتمسك بالحرية حتى النهاية.
كما أهدى الجائزة لوالدته المتواجدة في سوريا، في رسالة منه بأن علاقته بها جيدة، ولا صحة للأخبار التي تنتشر بين فترة وأخرى عن إيداعه لها في دار للعجزة، وعدم الاهتمام بها.
وكانت العديد من الأخبار قد انتشرت حول تواجد السيدة ستيلا خليل، والدة مكسيم وشقيقه بشار في دار السعادة للمسنين بالعاصمة السورية دمشق، وكانت السيدة ستيلا قد ظهرت في أحد اللقاءات وكشفت بأن ابنها مكسيم، هو من يدفع للدار ويرسل لها الأموال.
وتعرّض حينها الفنان السوري للانتقاد والهجوم لتركه والدته بدار المسنين، فيما دافع عنه البعض مؤكدين أنه ممنوع من دخول سوريا بسبب موقفه السياسي، وأنه قد يكون من الأفضل أن تتواجد والدته في دار المسنين، خاصة أنها روسية الجنسية، ولا يوجد لها أقارب، وابناها خارج البلاد.
وبعد مدة من انتشار هذه الأخبار والتزام خليل الصمت، نشر صورة تجمعه بوالدته، ردًا على كل المشككين بعلاقته به، وانتشرت حينها بعض الأنباء أن والدته سافرت إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أجل لقاء مكسيم، مما ينفي وجود خلافات بينهم ويؤكد أن تواجدها في دار المسنين من أجل مصلحتها.
فيما التفت البعض إلى طريقة جلوس السيدة ستيلا، وعدم نظرها إلى ابنها أو احتضانه وأن طريقة التقاطها للصورة تؤكد أن العلاقة بينهما غير جيدة، متسائلين، ما الذي يمنع خليل من أخذ والدته معه حيث يقيم هو وأسرته.
يُشار إلى أن الفنان السوري مكسيم خليل، متزوج من الفنانة سوسن ارشيد، وله منها ابنان، هما جاد ولوكس، ولخليل ابن شاب من زوجته الأولى الفنانة يارا خليل، ويدعى هاني.