header-banner

رضا العبدالله يعود للفن بعد غياب.. ويكشف سبب ابتعاده عن الإعلام

أرشيف فوشيا
بهاء غرز
23 نوفمبر 2020,3:35 ص


 

تشهد الساحة الفنية تغيرات مستمرة وسريعة، بسبب انتشار منصات التواصل الاجتماعي، حتى كادت أن تكون تلك المنصات البوصلة التي تحدد اتجاه الشهرة والانتشار، وأصبحنا نرى ظهور طفرات فنية مفاجأة وغياب أخرى متمكنة، والسبب الأساسي هو التواجد أو الغياب عن منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي عن كاميرات الإعلام.

وضمن الأسماء التي شهدنا غيابها لفترة طويلة، وكان لنا فرصة مقابلته ضمن فعاليات أسبوع الموضة العالمي الذي عقد مؤخرًا بفندق سوفتيل دبي الفنان العراقي رضا العبدالله، الذي نأى بنفسه عن منصات التواصل الاجتماعي وعن المشهد الإعلامي، لأسباب تحدّث عنها.

بحسب ويكبيديا، فإن الفنان رضا قدّم بعض الأغاني قبل أن يغادر العراق مسقط رأسه، إلا أنها لم تر النور بسبب الحصار الاقتصادي آنذاك والحياة السياسية الصعبة، غادر بلده عام 1997، ومن هنا بدأت حياته الأليمة مع الغربة. انتقل بعدها إلى الأردن ومن ثم انتقل إلى دولة الإمارات حيث استقر فيها وقدم أغنية الملح والزاد عام 1997، التي حققت انتشارًا وعرف من خلالها واستطاع أن يشق طريقه إلى النجومية خلال ثلاث سنوات، حيث أصبح فنانا من الطراز الأول، فأصبح يغني ويلحن ويكتب كلمات بعض أغانيه، بعد ثلاث سنوات من عمره الفني وقف على مسرح دار الأوبرا في مصر، ليطلق بعدها مجموعة ألبومات منها ظالم، وبعدك حبيبي. وشارك في مهرجانات عديدة خلال هذه الفترة القصيرة من عمره الفني كمهرجان قرطاج، ومهرجان الدوحة، بالإضافة تعامل الفنان رضا العبدالله مع العديد من الشعراء والملحنين، منهم: الشاعر كريم العراقي، كاظم السعدي، الشاب فراس الحبيب، ولطالما عُرف بعشقه للفنان ناظم الغزالي.

غاب رضا عن الساحة الفنية لعدة سنوات، وعاد في عام 2015 بأغنيتين منفردتين، ويبدو أنه عاود الغياب مرة أخرى ليعود من جديد من خلال مجموعة أغاني سترى النور قريبًا، على حد تعبيره.

المعروف عنه عدم حبه لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم التفاعل معها ما عزز من غيابه لفترة طويلة، إلا أنه وبحسب تصريحاته في طريق المصالحة معها، ودليل ذلك تواجده في فعالية تخص الموضة والأزياء وتفاعله مع وسائل الإعلام.

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo