خسرت الكوتا النسائية في انتخابات مجلس النواب الأردني التاسع عشر خمسة مقاعد و44 ألف صوت مقارنة مع انتخابات الثامن عشر قبل أربع سنوات، وبلغ عدد الفائزات 15 سيدة حصلن على مقاعد حسب نظام الكوتا، فيما لم تنجح أي مرشحة في الوصول إلى البرلمان عن طريق التنافس على عكس انتخابات عام 2016، حيث حصلت النساء على خمسة مقاعد تنافسيا إلى جانب مقاعد الكوتا.
وأوضحت النتائج بأن نسبة التمثيل النسائي في مجلس النواب التاسع عشر تراجعت إلى 11.5%، فيما كانت نسبة تمثيلهن في مجلس النواب الثامن عشر 15.4% (وهي أعلى نسبة تمثيل نسائي على الإطلاق).
ويتوقع تحالف "عين على النساء" لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي والذي تقوده جمعية "تضامن"، بأن يتراجع مركز الأردن عربيا وعالميا على مؤشر مشاركة النساء في البرلمانات والذي يصدره الاتحاد البرلماني الدولي.
وشهدت انتخابات مجلس النواب التاسع عشر التي أجريت يوم الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مرة ثانية انخفاض نسبة اقتراع النساء عن نسبة اقتراع الذكور على الرغم من أن أعداد الناخبات تفوق أعداد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع، حيث وصل عدد المقترعين (1,387,698) شخصًا، شكلت الإناث ما نسبته 46% من مجموع المقترعين وبعدد 638.070 ألف مقترعة، فيما شكل الذكور ما نسبته 54% وبعدد 749.618 ألف مقترع. وبشكل عام وصلت نسبة الاقتراع الى 29.9% وهي أقل من نسبة الاقتراع بانتخابات عام 2016 والتي بلغت 36%.
واحتلت المركز الأول بأعلى الأصوات بين النساء الفائزات في مختلف الدوائر الانتخابية أمال البشير (9771) تلتها زينب الموسى (6814) وميادة إبراهيم (6356) وريما أبو العيس (5729)، وصفاء المومني (4817)، وهادية السرحان (4708)، ودينا البشير (4348)، وفايزة عضيبات (3995)، ورهف الزواهرة (3840)، وأسماء الرواحنه (3566)، وعائشة الحسنات (3366)، ومروة الصعوب (3235)، وعبير الجبور (2998)، وروعة الغرابلي (2655)، واسلام الطباشات (1926).
وذكر تحالف “عين على النساء لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي" أن عدد النساء اللاتي ترشحن بلغ 368 امرأة وبنسبة بلغت 21.4% من مجموع المرشحين، وبارتفاع ملحوظ عن عدد المرشحات لمجلس النواب الثامن عشر حيث بلغت نسبته 46%..
