شكّل إعلان النجمة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل انفصالها عن زوجها الفنان المصري تامر حسني بعد زواج استمر 8 سنوات نتج عنه 3 أطفال، صدمةً كبيرة لجمهورهما الذي ما زال حتى اللحظة يتمنى أن يكون الأمر مجرد مزحة أو خطأ.
وفي المقابل كان هذا الانفصال مصدر سعادة للمغربية جليلة، والتي لم تحاول حتى إخفاء سعادتها بل على العكس نشرت مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تعبر عن مدى فرحتها وتتغزل بسنة 2020، مؤكدة أنها سنة سعيدة وتتمنى أن تبوسها، كما تحدثت بالفيديو عن كمية السعادة التي تشعر بها، ولم تتوقف عند هذا الأمر بل قامت بالرقص والغناء، بالإضافة لإطلاق الزغاريد.
وفور نشرها للفيديو تعرضت جليلة لهجوم كبير من الجمهور الذي وصف ما قامت به بـ "الوقاحة" وأن تعبيرها عن الفرح بهذه الطريقة وعدم إخفائه هو تصرف غير حضاري، فيما قال البعض موجهًا لها السؤال هل تعتقد أن حسني انفصل عن زوجته لأجلها وما موقفها في حال عودتهما سويًا خاصة أن بينهما أولادا.
وبهذا الخصوص لم يستطع السعودي ريان جيلر أن يفوت مثل هذه المناسبة دون أن يعلق أو يبرز نفسه، حيث كتب معلقًا: "حظًا أوفر بسمة، وبالتوفيق جليلة"، واللافت أن المغربية جليلة ردت بشكل سريع قائلة "ريان أخوي العزيز" مع وضع إيموجي قلب حب.
تصرفات جليلة وتعليق ريان زادت من غضب جمهور النجم المصري وزوجته، والذين لم يتوقفوا عن مهاجمتهما وفي الوقت ذاته، كانوا يتوجهون للثنائي حسني وبوسيل بإعادة النظر حول الانفصال والتفكير بأولادهما الثلاثة، متمنين أن يكون الأمر مجرد سحابة سوداء عابرة وتعود المياه إلى مجاريها بينهما.
يُشار إلى أن بوسيل كانت قد صدمت الجمهور يوم أمس بإعلانها انفصالها عن زوجها تامر حسني واستعدادهما للطلاق، عبر خاصية "الستوري" في إنستغرام، وعادت بوسيل وحذفت المنشور.
وحمل المنشور بعض التلميحات حول إرسال بعضهم لها صورا وفيديوهات لتامر حسني يظهر فيها وهو لا يحترمها، إشارة منها إلى أن حسني يعيش حياته وأن هناك خيانة وراء هذه المشاكل بينهما، وهو ما لم يتم تأكيده حتى هذه اللحظة.