header-banner

اختفاء عبلة كامل جعلها عرضة للإشاعات.. منها تحريمها لمجال الفن‎

أرشيف فوشيا
محمد موسى
12 نوفمبر 2020,1:50 ص

 

تسبب اختفاء الفنانة المصرية عبلة كامل عن الأضواء، إن كان عبر وسائل الإعلام أو المهرجانات، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، منذ فترة زمنية طويلة، في إطلاق الكثير من الإشاعات الصادمة ضدها، وكانت في كل مرة تلتزم الصمت تجاهها، فيما كان زوجها الأسبق أحمد كمال، أو ابنتاها يردّون على بعض هذه الإشاعات.

وكانت آخر إشاعة ضد عبلة كامل، والتي تصدرت اهتمام الجمهور خلال الساعات الماضية، هي إصابتها بمرض السرطان، وأنباء قرارها بأنها تريد أن تواجه وحدها هذا المرض الخبيث، دون أن تعلن عنه.

وعبّر جميع المتابعين عن حزنهم ودعواتهم لعبلة كامل، فيما أبدت عائلتها عن غضبها الشديد، بسبب ما اعتبرته إشاعة سخيفة، رغم نشرها في بعض الوسائل الإعلامية.

وعندما اطمأن محبو الفنانة على صحتها، وبأن ما تم تداوله كان عبارة عن إشاعة، استذكر كثيرون العديد من المواقف والأنباء الكاذبة التي كانت ضد الفنانة في السنوات القليلة الماضية، أبرزها عندما قررت ارتداء الحجاب، فقد زعمت أقاويل أن عبلة كامل أعلنت عن تحريمها لمجال الفن، وأنها نادمة على كل الأعمال التي قدمتها في السينما والتليفزيون وعلى خشبة المسرح، وتسعى للتخلص منها.

ورغم الضجة العارمة التي صاحبت هذه الأنباء في الوسطين الفني والجماهيري، غير أن الفنانة فضلت عدم الرد عليها، لكنها شاركت بعد ذلك في مسلسل من بطولتها، حمل عنوان "العندليب"، الذي تناول سيرة الراحل عبد الحليم حافظ، وهو ما تم اعتباره أكبر ردّ على ما قيل بشأنها.

كذلك راجت شائعة قوية -أيضًا- حول وفاة الفنانة عبلة كامل، 60 عامًا، في حادث سير مروع، لكن مباشرة تم نفي الخبر من مقرّبيها، وعندما اختفت عن المشاركة في الأعمال الدرامية لمدة ثلاث سنوات، انتشرت أخبار حول اعتزالها الفن أيضًا.

وتسبب تغيير رقم هاتف عبلة كامل الخاص بها، في فقدان العديد من نجوم الفن وصنّاع الأعمال المصرية فرصة الوصول إليها في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات الكثيرين عن أسباب هذه "القطيعة"، وانتظار محبيها الظهور للرد على كل الأقاويل التي راجت حولها.

 

footer-banner
foochia-logo