أكدت الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص أن الجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت" يحمل تطورا للأحداث والشخصيات، بعيدًا عن التكرار ومبدأ الاستمرارية، وهو ما جعلها تتحدى نفسها لتحافظ على المستوى الحِرفي الذي قدّمت فيه شخصية ثريا التي تفاعل معها الجمهور.
وأضافت بصيبص في تصريحات صحافية أن التكرار هو عندما تؤدي الدور نفسه في عملين دراميين مختلفين، بينما دورها في الجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت" هو مكمل للجزء الأول.
وأوضحت أن التحدي الذي عشقته هو الانتقال بين الأدوار الرومانسية والأكشن؛ لأن اختلاف طبيعة الأدوار يبرز قدرة الممثل ويجعله أمام تحدٍ مع نفسه.
وأكملت بأنها أول ما تقرأ نص المسلسل تفكر بألّا تحكم عليه مباشرة بل تقوم بدراسة تفاصيل شخصيتها وخلفياتها وطبقاتها كي تكون مقتنعة بما تفعله هي من أجل إقناع المشاهد.
وأشارت كارمن إلى أن المبدأ هو عدم المبالغة في الأداء عند قيامها بتأدية الشخصيات، فكل شخصية تعمل عليها بطريقة معينة، وعلقت:"فمورين مثلاً دور استثنائي أحتاج كثيرا من البحث والقراءة ومشاهدة الأفلام، لأفهم كل ما يدور حول شخصية حساسة وتاريخية موجودة على أرض الواقع وليست من الخيال، كما أنني ذهبت إلى الأماكن التي عاشت فيها".
وبخصوص الشخصيات الأخرى، فهي تستقي تفاصيل الأداء الصغيرة من أشخاص تعرفهم على أرض الواقع يشبهون الشخصية التي تؤديها، بدءا من صوتهم وطريقة حديثهم وحركة الأيادي وتحركات الجسد.
ولفتت الفنانة اللبنانية إلى أن حلمها الأبدي هو أن تمثّل في فيلم موسيقي مثل "لا لا لاند" الذي تعتبره من أكثر الأفلام التي تأثرت بها على مستوى الإخراج والتمثيل والنص.
وبينت بأنها مستعدة في حال سنحت الفرصة لخوض تجربة عالمية في هوليوود أو السينما الأوروبية: "هذا سيكون نتيجة ما أقدمه في السينما العربية واللبنانية التي تشارك في المهرجانات الدولية".
وقالت "بصيبص" إنها بعد الانتهاء من "عروس بيروت" ستأخذ فترة نقاهة لترتاح وتقرأ الكثير من النصوص المعروضة عليها، وستُعطي أولوية للتخطيط للعالمية خاصة أنها على تواصل مع وكالة فرنسية لهذا الهدف.
يذكر أن عروس بيروت هو مسلسل درامي رومانسي لبناني، تم إنتاجه في لبنان وتركيا. بطولة ظافر العابدين كارمن بصيبص، تقلا شمعون، جو طراد، مرام علي، جاد أبو علي، فارس ياغي، رانيا سلوان، ميا سعيد ومجموعة أخرى من الممثلين.
تدور قصة المسلسل حول فارس الذي يتعرّف على ثريا بالصدفة ويُغرم بها، لكن والدته ليلى تقف حاجزًا بينهما، بسبب شخصيتها المتسلطة.
