header-banner

أمور "صادمة" ظن العالم أنها طبيعية قبل أكثر من 100 عام

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
5 نوفمبر 2020,6:43 ص

ربما مهدت بعض الاختراعات التي ظهرت في بداية القرن الماضي، مثل الصور المتحركة، الطائرات والراديو لمستقبل يبدو مشرقا للغاية حينها، وهو ما كانت عليه الأجواء بالفعل في تلك الفترة، لكنها شهدت في الوقت نفسه بعض الأمور الصادمة أو المفزعة بمعايير واقعنا الآن، رغم أن العالم كان يعتبرها "طبيعية" قبل أكثر من 100 عام.

ونستعرض فيما يأتي قائمة ببعض الأمور الصادمة التي كان يراها العالم طبيعية قبل قرن من الزمان:

استخدام دودة العلق في المجال الطبي والدوائي


وذلك بما يتماشى مع أساليب كانت موجودة في الثقافات القديمة، وتحديدا في مصر قبل 3 آلاف عام، حيث كان يتم الاعتماد على طريقة إراقة الدماء كإجراء طبي، وكان يستعان بتلك الديدان لهذا الغرض لمجموعة منوعة من الأسباب، في مقدمتها أنها كانت مريحة للغاية في أسلوب العمل للأطباء، حيث كان يسهل عليها امتصاص الدم والوصول للمناطق الحساسة التي يصعب الوصول إليها، مثل داخل الأذنين، الأنف، الفم وغيرها من الأماكن.



 

الزواج المرتب


رغم تفاوت وتطور عادات وتقاليد الزواج في مختلف الثقافات على مر السنين، لكن الزواج المرتب كان أحد أنواع الزيجات التي انتشرت قبل 100 عام، حيث كان يتم بترتيب وتفاوض من جانب الأشخاص الكبار في العائلتين، ليتم بعدها إبلاغ الولد والبنت بأن يتزوجا، من دون اعطائهما حق الموافقة، حتى لو لم يتقابلا طيلة حياتهما.



 

الطاعون الدبلي


كان ما يزال يشكل تهديدا في أمريكا، حيث تشير تقارير منشورة في مجلة "ساينتفيك أمريكا" إلى وجود ألف حالة إصابة بالوباء في الولايات المتحدة خلال القرن العشرين. وهو الوباء الذي كان ينتقل بشكل أساسي عن طريق لدغات البراغيث، وتحديدا البراغيث التي تحملها الفئران، كتلك التي جاءت للولايات المتحدة على متن السفن البخارية التي كانت في طريقها إلى سان فرانسيسكو عام 1900.



جثث وروث الحيوانات كانت منتشرة في كل مكان


خاصة وأن مدينة مثل نيويورك كانت تعتمد في القرن العشرين على مئات الآلاف من الخيول في عمليات النقل والتوصيل، لذا كان يبدو طبيعيا نتيجة لذلك أن تنتشر جثامينها وروثها في كافة أرجاء المدينة آنذاك.



الطب النسائي كان مفزعا ومخيفا في كل تفاصيله في بداية القرن العشرين


لم يكن هناك تطور في مناح كثيرة، ولم تكن تدرج النساء في البحوث الطبية التي كان يتم اجراؤها آنذاك، ولهذا كان يتم التعامل معهن بطريقة فظة وغير مناسبة من الناحية الطبية في أوقات كثيرة.



الإعدامات العامة


كانت عقوبة الإعدام مشهدا عاما في الولايات المتحدة آنذاك، ويقال إن ما يقرب من 15 ألف شخص أعدموا على مر التاريخ بهذه الطريقة في الولايات المتحدة.



عمالة الأطفال


كان يعمل الأطفال وقتها منذ سن مبكرة جدا، وذلك بالتحاقهم بأعمال في المزارع، المنازل وغيرهما من أماكن العمل، وبحلول القرن العشرين، مع تطور الاقتصاد واستمرار التحضر، بدأ يُستعَان بالأطفال في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصناعات والحرف.



علم تحسين النسل كان علما وقانونا


كان ولا يزال يعرف بأنه نظرية علمية زائفة تقول إن بمقدور البشر أن يحسنوا الأنواع بوعي من خلال العنصرية. وقد برز هذا العلم على أنه "برنامج تربية" للبشرية، يفيد في تحسين أنفسنا وتحويلها إلى أنواع أفضل.



كانت هناك محاولات من جانب الحكومة الأمريكية لقتل مدمني شرب الخمور


في الفترة التي تم فيها حظر بيع المشروبات الكحولية، كان المواطنون يغامرون ويشترونها غير مكترثين بعقوبة السجن.



الاهتمام بالصحة النفسية والعقلية كان مرعبا


في تلك الفترة كان يمنع كل من يعاني من مرض عقلي من الزواج، وكان يعالج مرضى انفصام الشخصية بالعلاج بصدمة الأنسولين، ما كان يزيد من خطر تعرضهم لتلف في الدماغ.



الرياضات والألعاب كانت ذات طابع دموي


فرغم أن بداية القرن العشرين كانت توصف بأنها العصر الذهبي للرياضات والألعاب الأمريكية، لكن كانت هناك بعض الرياضات التي تنطوي على قدر من العنف والدموية نظرا لخضوعها لنشاط المقامرين، كما لعبة مصارعة الديوك التي كان ينخرط بها اثنان من الديوك ويقطعان بعضهما بعضا حتى الموت، كما كانت هناك رياضات أكثر تقليدية، يشارك بها رياضيون، أكثر وحشية مما عليه اليوم.



footer-banner
foochia-logo