صبّ الفنان المصري أحمد زاهر، غضبه على مجموعة من الشباب الذين التفوا حول ابنته ليلى، أثناء خروجهما من دار الأوبرا، بعد تكريمهما في مهرجان همسة للفنون والأداب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة انفعال زاهر على الشباب، خاصة أن أحدهم حاول الالتصاق بـ"ليلى أحمد" التي ظهرت بكامل أناقتها، مرتدية فستانًا باللون الأخضر، لالتقاط صورة بجانبها، وهو ما أرعبها حيث بدت ملامح الخوف والقلق على وجهها واضحة.
الممثل أحمد زاهر سرعان ما أظهر غضبه، وبدأ بالصراخ عليهم، طالبًا من الجميع عدم "الالتصاق" بابنته، وقال:"هو لازم أجيب بودي جارد"، ويظهر زاهر وهو في قمة غضبه ثم يمسك ابنته ليلى ويحاول الخروج بها.
وتفاعل الجمهور مؤيدًا لما فعله زاهر، فيما انتقد البعض ما قام به، مؤكدين أنه فنان وابنته دخلت الفن ويجب عليه أن يعتاد على الأمر ويتعامل بدبلوماسية أكثر، خاصة أنه أحرج الشاب الذي حاول التقاط الصورة.
ومن أبرز التعليقات: "حيخسر جمهوره ما سووا شي بس صوروا وياها وهي اصلا هذا شغلها تصوير ف ليش التصنع هذا"، "ياجماعه معه حق الحكايه مو شهرة ولا شي الحكايه ان الاب الي فداخله طبيعي طلع لمن يلق رجل بيلصق ف بنته". "هو ما منع التصوير بس طلب ما يلزقو فيها وطبعا حقو وحقها كمان تطلب هاد الاشي"، "مدخلها عالم التمثل ومايريد احد يصورها هاي شلون".
بينما أكد آخرون، أن زاهر على حق، فلا داعي للاقتراب والاتصاق بابنته أو به، خاصة في ظروف انتشار فيروس كورونا.
وخلال مهرجان همسة الدولي، حصل أحمد زاهر على جائزة أفضل ممثل لعام 2020، فيما حصلت ابنته ليلى على جائزة أفضل ممثلة شابة.
يُشار إلى أن أحمد زاهر كان قد حل مؤخرًا، ضيفًا على إحدى المحطات التلفزيونية مع زوجته هدى فاروق وبناته الأربعة: ملك، وليلى، ومنى، ونور، وتحدث عن علاقته بهم، وخوفه عليهم، ورفضه عودتهم للتمثيل في البداية، وأن عودة ليلى في مسلسل الفتوة الموسم الرمضاني الماضي، جاءت بسبب إصرار الفنان ياسر جلال على الأمر.