تعدّ الممثلة كاريس بشّار، واحدة من ألمع نجوم الدراما السورية، وتتمتع برصيد فني كبير يمتد لنحو ثلاثين عاما؛ ما يفتح المجال أمام جمهورها العريض لاستعادة الكثير من الذكريات الجميلة التي عايشوها في الأعمال التي قدمتها طيلة هذه السنوات.
وتناقل رواد "إنستغرام" صورة قديمة للنجمة السورية، ارتدت فيها "بدلة الفتوة" وهي رداء المدرسة العسكري قديما في سوريا، ليتبين أنها تعود إلى تسعينيات القرن الماضي من مشاركتها في مسلسل "مذكرات عائلة" الذي عرض في العام 1998.
وبدت كاريس بشار (45) عاما، في الصورة بملامح قريبة جدا من ملامحها الحالية وهو ما أشار إليه المتابعون، مؤكدين أنها لم تخضع لأي تعديلات في الشكل ولم تجر أي عمليات تجميل وما زالت تحافظ على إطلالتها الطبيعية.
وتغنى المعلقون بجمال زوجة "المعلم عمر" في مسلسل ليالي الصالحية الذي عرض في العام 2004 وقدمت فيه كاريس واحدا من أعظم أدوارها، ومن ضمن التعليقات؛ "سبحان الخالق ما أجملك.."، "شفتو الجمال الطبيعي"، "كاريس بتنحب كتير".
يشار إلى أن مسلسل "مذكرات عائلة" ضم نخبة من نجوم الدراما السورية، مثل سلوم حداد، وسلمى المصري، وباسم عيسى، ولؤي حوراني، وهدى شعراوي، وسلوى سعيد، ووفاء موصللي، ونجوى علوان، وبشار إسماعيل.
ويتناول في قصته، عائلة من الطبقة السورية الكادحة متوسطة الدخل، كما يتناول قضايا يومية روتينية من الدراما الاجتماعية في تلك الحقبة من التسعينيات.
ورغم الرصيد الفني الكبير الذي تتمتع به كاريس بشار، حيث بدأت مشوارها المهني في العام 1992، إلا أنها انكفأت نحو الدراما المحلية المنجزة في الداخل السوري، لتبتعد كثيرا عن الدارما العربية المشتركة التي تشهد نشاطا كبيرا في الوقت الراهن.
كما أن بشّار ورغم الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها إلا أنها لم تستغل مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها التي أطلقت صفحاتها في إبريل (نيسان) 2019، بل اكتفت بالترويج لنفسها كسيدة جميلة عفوية تمارس نشاطات يومية وهوايات معينة.
ولا يتجاوز عدد متابعيها عبر منصة تبادل الصور الشهيرة، الإنستغرام، الـ 600 ألف، فيما تمتلك عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، 22 ألف متابع فقط، في حين تضم صفحتها بموقع فيسبوك 124 ألف متابع، وهي أرقام لا تعتبر كبيرة مقارنة بنجومية كاريس بشار.
