انتهى المخرج والمنتج اللبناني إيلي برباري، من تصوير أحداث مسلسل "خيبة أمل"، في لبنان ضمن تدابير احترازية مشدّدة خوفً امن انتشار فيروس كورونا.
ويندرج هذا العمل ضمن فئة الدراما المشتركة، وهو من تأليف العميد جوزيف عبيد، وبطولة الممثل اللبناني كارلوس عازار، الممثل السوري طلال مارديني، الممثلة جوي سلامة ، الممثل المصري أحمد كرارة، والإعلامية اللبنانية أنوار أبو حمدان.
كما يلعب ممثلون مشهود لهم بالكفاءة أدوارًا بارزة في المسلسل من بينهم: جان قسيس، عصام الأشقر، عصام الشناوي، جومانا شمعون، روز الخولي، وغيرهم .
وقد اعتبر المخرج إيلي برباري في وقت سابق، أن المسلسل ضخم، لأنه يتضّمن مشاهد سينمائية لم يتم اللجوء إليها في أي مسلسل تلفزيوني،.
ويتألف المسلسل الذي يعتبر مسلسلا لبنانيًا مصريًا سوريًا، من 30 حلقة، ضمن إطار بوليسي رومانسي، من إنتاج شركة بي بي ستايشون، حيث تدور أحداثه حول عملية تهريب آثار، تجمع ضباط من بلدان مختلفة لاسترجاع الآثار الى البلد الذي هُربت منه.
ويتمحور المسلسل حول تهريب آثار من سوريا إلى بلد أجنبي، والمهرب هو تاجر لبناني لديه عمل في سوريا، وهو الممثل جان قسيس والد الممثلة جوي سلامة بدور (أمل) في المسلسل، ويعمدان إلى تهريب هذه الآثار من سوريا إلى لبنان، حتى يتم تهريبها إلى الخارج عن طريق عصابة مصرية، ولهذا يلعب 3 ضباط: لبناني هو كارلوس عازار، وسوري هو طارق مارديني، ومصري هو أحمد كرارة، دورًا كبيرًا في إعادة الآثار المهربة.
وتدور قصّة حبّ تجمع بين كارلوس عازار بدور (طارق) وجوي سلامة (أمل)، فضلًا عن قصة حب تدور أيضًا بين كلّ من الممثل شادي ريشا والممثلة نيكول عازوري من جهة، وبين ايلي شوفاني وجوان زيبق من جهة أخرى.
وفي حين كانت (أمل) التي تجسد شخصيتها جوي سلامة، وكان ابن عمها (سايكو) الذي يجسد شخصيته الممثل دوري الأسمراني، وكان مغرمًا بها إلى درجة الهوس، إلا أنها تتزوّج الممثل وليم الرموز، الذي يتعرض لحادث ويصبح مشلولًا، وعندها ينفصلان وتُغرَم بعد فترة (أمل) بالممثل كارلوس عازار.
موقع "فوشيا" كان حاضرًا في كواليس العمل، وعاد بنقل لمختلف مجريات الحدث.