header-banner

نجوم سوريون يتحدثون عن ذكرياتهم مع الفنان الراحل ياسر عبد اللطيف

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
3 أكتوبر 2020,10:46 ص

أقام عدد من الفنانين السوريين عزاءً في العاصمة دمشق للفنان السوداني الراحل ياسر عبد اللطيف الذي توفي قبل أيام قليلة.

وشارك بعض الفنانين الذين ساهموا في إقامة العزاء، وبعض الحاضرين من أصدقاء الراحل و أساتذته في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كانت دراسته، وعمله مع عدد من الفنانين، فتحدث النجوم عن ذكرياتهم معه، طالبين له الرحمة، ومعربين عن حزنهم وأسفهم لرحيله.

والفنان ياسر عبد اللطيف ولد في عام 1970، ودرس وتخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا في عام 1993،حيث عاش مدة تزيد عن عشرين عاماً في سوريا وجمعته صداقة مع الفنانين السوريين بشكل كبير منهم فرح بسيسو وقاسم ملحو وشكران مرتجى.

ويعد عبد اللطيف أحد الممثلين القلائل من غير السوريين، الذين تخرجوا في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وعمل عبداللطيف أستاذاً لمادة التمثيل بالمعهد واستقر في سوريا منذ عام 1991 وعاد إلى السودان عام 2009.

كما عمل مدرساً لمادة التمثيل، وممثلاً بـ”المسرح القومي السوري” ومدرسًا ومشرفًا على عدد من الدورات في المعاهد الخاصة، ثم عاد إلى السودان عام 2013، وأسس "المختبر المسرحي" في 2014، وقدم من خلاله مجموعة مشاريع بالإضافة للإشراف على تدريب الشباب.

وخلال تواجده في سوريا فقد شارك في العديد من المسلسلات السورية، منها "مرايا" و"بقعة ضوء" والزير سالم" و"حور العين" و"صلاح الدين الأيوبي" و"ذكريات الزمن القادم" و"جرن الشاويش" و"العوسج" و"الحنطة وبس".

كما شارك أيضاً في عمل عربي من خلال تأديته لشخصية "فضل الله" في مسلسل "الخواجة عبدالقادر" مع الفنان يحيى الفخراني.

أما مسرحياً فشارك الفنان الراحل بمجموعة أعمال مسرحية، منها "روميو وجولييت" و"الليلة الثانية عشرة" و"ليالي شهريار" و"هاملت بلا هاملت".

وكانت له تجربة واحدة في عالم الدوبلاج من خلال عمل "الضربة الصاعقة" وتأديته لصوت شخصية فداء.

لم يكن الفنان السوادني الراحل ممثلاً عادياً بل كان ممثلاً موهوباً ونشيطاً ومجتهداً له كايزما خاصة يتمتع بها وذلك وفق ما وصفه به الفنانون السوريون في منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاته.

google-banner
footer-banner
foochia-logo