وبات على الجميع ارتداء قناع الوجه لدى خروجهم من المنزل بخاصة أن هذا الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق التنفس، والرذاذ الناجم عن أشخاص مصابين، ولكن جزءا كبيرا من انتشاره يأتي من أشخاص لا تظهر عليهم الأعراض، لذلك فهناك احتمالية لو بسيطة لانتقال الفيروس من قبل أي شخص قد لا يعلم أنه مصاب بعد.
ومن المهم جدا قبل وضع الكمامة غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا، أو رشها بالكحول، والحرص على تغطية الأنف والفم جيدًا، والتأكد من عدم وجود فجوات بين الوجه والكمامة، وتجنب لمس الكمامة أثناء الاستخدام، واستبدالها بأخرى بمجرد أن تصبح رطبة، ويجب نزع الكمامة من الخلف دون لمس الجزء الأمامي منها.
كما يجب عدم لمسها أو تحريكها من مكانها أثناء الحديث مع الآخرين، أو أي تصرف يستلزم وضع اليد عليها، ووضع المستعملة منها بعيدا عن متناول الأطفال واستعمالها مرة واحدة فقط.
وهناك أمر بالغ الأهمية، ألا وهو ضرورة وضعها بالطريقة الصحيحة، حيث يكون المعدن إلى الاتجاه العلوي عند الأنف والضغط عليه لإحكام إغلاقه، كما أن الجانب الملون يوجه للخارج، ومن المهم أن يغطي القناع الأنف والفم والذقن بشكل كامل، وتجنب ترك فراغات على الجوانب وعدم لمسها عند ارتدائها بشكل متكرر.
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن هناك بعض الخطوات البسيطة التي تلعب دورا مهما في خفض خطر الإصابة بالعدوى وتمريرها إلى الآخرين وهي التزام العزل المنزلي، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وغسل يديك جيدًا فور عودتك من الخارج.
الفيديو المرفق، يعرض خلاله الدكتور محمد حجيج حول إشكالية وضع الكمامة وأهميتها في الحياة العامة، في ظل ما ينتشر مؤخرا أن بعض المدارس تمنع على الأطفال تحت سن 11 عامًا وضعها خلال الدوام المدرسي، ما يشكل خوفا كبيرا من قبل الأهل لجهة انتقال الفيروس إلى أطفالهم.