أطلق مغردون سعوديون هاشتاغًا بعنوان #عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام وسط تساؤلات عنه بعدما اتهمته فتاة لم يتم التعرف إلى هويتها أو جنسيتها باغتصابها لكنها من أطلقت هاشتاغ #عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام واستطاع أن يتصدر التريند السعودي بسرعة البرق.
وبشأن قصة هاشتاغ #عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام بحسب المعلومات التي أوردتها الفتاة في تغريدات لها أنها تتهم شابًا يُدعى "عبدالله" باغتصابها وقامت بالتشهير بصوره ومكان سكنه قائلة بأنها اشتكت عليه الشرطة ولم تجد تجاوبًا من أحد، وسط انقسام بين المتابعين حيث وقف معها البعض وآخرون أثيرت لديهم شكوك حول صحة الواقعة.
وجاء في تغريدات تلك الفتاة، التي تم توثيقها من جانب أحد الحسابات المهتمة بالتريندات تقول: "طلبتكم ياعالم أنا جيتكم بعد ما رحت للشرطة ولا وقفت معايّ ممكن تنشروا صورة هذا المغتصب".
وأضافت في أخرى تقول: "أصارخ بس ما فيه أحد طلبتكم توقفون معي ساكن بغرب الضاحية سيارته النترا بيضاء وعندي لوكيشن بيته.. أنا مستعدة أخده حقي بالقانون لأنك مو يحطون على الغلط كله وهو مسوي جريمة!".
وتابعت الفتاة قائلة: "هذا المغتصب حاول يغتصبني واستخدم معي أسلوب العنف علشان بس يشبع رغباته حاولت أهرب ما قدرت وماخد كل أغراضي ومقفل الباب"، مرفقًة هاشتاغ #عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام وهاشتاغ آخر صعد لقوائم التريند أيضًا #متحرش_افضحوه.
ومما دونه المغردون من تدوينات عبر موقع "تويتر": "اذا خدشتيه باضافرك روحي حللي عشان يثبون القضيه وتكون بصفك دليل DNA كافي لحل القضية حاولي تفكرين شويا وتلاقين دليل"، و"شدعوه الشرطة م توقف معك و ثاني شي مستحيل الشرطة تسكت عن موضوع كبييير زي كذا ومحد بيقولك اطلعي وحقك ما بتاخذينه شي غريب وانا اقول مو ضد المتحرش هذا لو انه صدق انشاءالله نسمع تم القبض بس سالفة الشرطة شي غريب".
ودوّن آخرون: "الله لايوفقك بحياتك وجعلك تعيش على تعاسه بإذن الله بكل مرة تدافع عن متحرش"، و"خيال هي القصة الأفلام لاعبة فيهم"، و"حبيبتي تويتر مراقب لا تنكبين نفسك وتكذبين ويداهمونك المختصين ف هالشيء احمدي ربك بس حركاتك ذي ما بتنفعك".
ومما جاء في التعليقات: "عجيب! كيف الشرطة تتركه ما تسوي شي؟ فيه شي غريب بالموضوع"، و"والله الواحد صار يخاف ينزل صوره في مواقع التواصل ماتدري الا ويطلعون لك ناس لايخافون الله ويتبلون عليك حسبي الله عليهم"، و"إما انها كاذبة ولازم تاخذ حقها من العقاب .. تشهير بشخص بريء واتهام لرجال الأمن.. وإن كانت صادقة فالدولة واعية ولن تترك حقها يضيع".
ولم يصدر حتى الآن من أي جهة رسمية تفاصيل بشأن تلك الواقعة سواء برصدها أو التحقيق فيها.
