أحبت نجمة برامج الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، أن تعيد ذكريات الماضي من خلال قيامها بنشر صورة قديمة لها تجمعها بأخواتها، عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، إلا أن ذلك الحنين إلى الماضي لم يرق كثيرا على ما يبدو لشقيقتها الصغرى عارضة الأزياء كايلي جينر.
وظهرت الأخوات الأربعة كيم وكلوي وكايلي وكيندال، وهنَّ أصغر سنا ومختلفاتٍ بشكلٍ كبيرٍ عمّا هنَّ عليه الآن، وهو الأمر الذي دفع بكايلي للتعليق مطالبةً شقيقتها الكبرى بحذف الصورة التي تم التقاطها بحسب العديد من المصادر في عام 2009، لترد كيم عليها بالقول: "هل تريدين أن أقوم بقص صورتك؟"، لترد كايلي: "بالتأكيد"
وتفاعل الكثيرون مع تلك الصورة، معربين عن مدى اختلاف مظهر كل واحدةٍ منهن في تلك الصورة، حيث ظهرنَّ جميعهن مختلفات بشكل كبير، سواء كان ذلك بسبب صغر سنهن وقت التقاط الصورة أو لون شعرهن.
وعلق أحد الأشخاص بالقول: "من هؤلاء الناس؟" بينما أضاف آخر: "لا أتعرف على أي شخص هناك"، وتابعت أخرى: "المال يحقق الكثير حقًا"، فيما أشارت أخرى إلى أن كيم اختارت هذه الصورة لأنها الوحيدة التي تظهر بمظهرٍ جيدٍ بينهن.
يُذكر أن كيم كانت قد انضمت منذ نحو أسبوعين إلى حملة #StopProfitForHate وأعلنت إيقافها المؤقت لحساباتها الرسمية على فيس بوك وإنستغرام احتجاجًا على خطابات وحملات الكراهية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وشاركت كيم حينها منشورا عبر إنستغرام، لتخبر متابعيها أنها لا تستطيع الوقوف صامتة، وأن هذه المنصات تسمح بنشر الخطابات المضللة والتي تدعو للكراهية والهدف منها الفتنة وتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أجزاء وقالت إن مشاركة المعلومات المغلوطة والمضللة تؤثر بشكل كبير على مصداقية الانتخابات وعلى الديمقراطية.
وخلال منشورها دعت كيم الجميع لإيقاف حساباتهم على إنستغرام وفيسبوك بتاريخ اليوم الـ 16 من سبتمبر من أجل وضع حد لحملات الكراهية الممولة عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي.
كما اتهمت كيم شركة فيسبوك بالفشل؛ لأنها لم تستطع حجب دعوات حمل السلاح المنتشرة على منصاتها والتي تسببت في سقوط عدة قتلى في الاضطرابات التي حدثت في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، لتقوم بعدها بحذف المنشور نهائيا من حسابها.