حظيت صور أشباه النجوم الأتراك بتفاعل واسع بين الجمهور في الآونة الأخيرة، وتم تناقلها بكثرة وسط تعليقات وآراء؛ لما يتمتع به فنانو تركيا من شعبية كبيرة.
ولعل صورة الفتاة الفلسطينية المقيمة في فرنسا دالين سكافي تعد إحدى الفتيات التي راج اسمها كواحدة من شبيهات الفنانة التركية الشابة هازال كايا، وكذلك وجود فتاة مصرية بملامح "طبق الأصل" كما وصفها المتابعون من كايا.
أما الممثلة التركية الشهيرة توبا بويوكوستن فكان لها أشباه كثر عربيًا أيضًا، منها الكاتبة السعودية نورة العقيلي، ورغم أن الكاتبة السعودية قد حققت شهرة كبيرة بفضل هذا الشبه إلا أنها ترى نفسها لا تشبه بويوكوستن غير أن المتابعين يرون هذا التشابه في الملامح.
كما تم تداول صورة لفتاة مغربية تدعى نهيلة تشبه توبا بويوكوستن بشكل كبير مع اختلاف بسيط في لون البشرة، حيث تتمتع الفتاة المغربية بلون بشرة أفتح كثيرا من النجمة التركية.
وعلى مستوى النجوم الشباب، فإن للنجم التركي كيفانش تاتليتوغ المعروف باسم مهند أشباها كثرا عربيًا وفي دول أخرى، أبرزهم الشاب العراقي الذي لقي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الشبه الكبير الذي يجمعه بكيفانش، في حين أن شابا عربي آخر حصل على لقب مهند العربي بفضل الشبه الكبير الذي يجمعه بالممثل الوسيم.
وهناك تشابه أيضًا بين الفنان التركي جان يامان أيضا، مع الشاب الكويتي بدر الكندري بدرجة كبيرة بخاصة وأن بدر يتبع نفس أسلوب جان يامان في اختيار الأزياء ونمط الملابس.
وألقت تقارير فنية تركية الضوء كذلك على وجود نسخ عالمية من نجومهم الأتراك المحبوبين في الشكل والحضور والكاريزما، ووجدوا تشابهاً كبيرا وصل في بعض المشاهير خاصةً بين كيفانش تاتليتوغ وبراد بيت وأمينة صندل وبنيلوبي كروز وأوموت أكيوريك وأنجلينا جولي.
وأيضًا تم التطرق للتشابه بين النجوم الأتراك ولاعبي كرة القدم حول العالم، وبين فنانات تركيات وعارضات أزياء عالميات، لتبقى مقارنات التشابه متواصلة بين الحين والآخر، لاسيما وأنها تلقى استحسانًا وردود فعل واسعة بين الجمهور.
