أثار الفنان السّوري يزن السّيد الجدل بتصريحاته حول الفنان السّوري القدير أيمن زيدان ضمن أحد اللقاءات التلفزيونية.
وصرح يزن السّيد أن أيمن زيدان محتكر للفن ومتحكم بالدراما السّورية خلال الفترة السابقة بحُكم شركة الإنتاج التي كان يمتلكها وأنه كان يرفع بعض الممثلين الذين يحبهم إلى سماء النجومية مثل الفنان أيمن رضا وباسم ياخور، ويقوم بخسف الآخرين إلى سابع أرض ومن بينهم الممثل فارس الحلو الذي كان يُعتبر الخصم الوحيد لأيمن زيدان بحسب تعبيره.
ولفت الممثل السّوري يزن السّيد إلى أن جميع ما صرح به عن أيمن زيدان كان بناءً على ما يقال من الجيل القديم والذين تواجدوا في فترة شباب الفنان القدير، والذين أشاروا إلى أن أيمن زيدان يستحق كل ما يحدث معه اليوم نتيجة أفعاله السّابقة.
وبعد عرض الحلقة التي أطلق من خلالها التصريح الجريء، قدم يزن السيد اعتذاره للفنان أيمن زيدان عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وكتب: "أنا ديما بزعل من حدا بيحكي شي وما بيعرف عنو شي وأنا وقعت بنفس الغلط بحق قامة وأب وأخ كبير مثل الأستاذ أيمن".
وتابع يزن السّيد: "المشكلة اني ما عرفت عبّر صح.. يلي كنت بقصدو انه الاستاذ أيمن صاحب فضل كبير على كثير نجوم بعتزر منك ماكان لازم أحكي بشي ما بعرف عنه.. كل الحبّ والاحترام لاسمك ومكانتك".
يعد الفنان السّوري أيمن زيدان أحد صناع مجد الدراما السّورية، وقد قرر مؤخرا الابتعاد عن المسلسلات، واتجه صوب مشاريع فنية تقلّل من حسرته تجاه واقع الدراما السّورية حاليا، وأكد في عدة تصريحات أنه من المحزن ربط حضور الفنان بالأعمال التلفزيونية.
وأوضح أيمن زيدان من خلال منشور له عبر صفحته على "فيسبوك" بأنه يعاني في معظم الأيام من شعور يصيبه بالحزن على ما وصلت إليه الأفكار المتعلقة بالجانب الفني في ظل هذه الأوضاع، وذكر أنه لا يعاني من الإحباط كما يتحدث البعض، قائلا:" ربما أكون حزينا لكنني لست محبطا".
يذكر أن آخر مشاركة للفنان أيمن زيدان في الدراما التلفزيونية السّورية كانت في عام 2015، في الجزء السابع من مسلسل " باب الحارة " للمخرج بسام الملا، وأدى شخصية " أبو ظافر"، كما كانت له مشاركات بعدة مسلسلات بالعام ذاته منها "حرائر" و" دامسكو" و" ما وراء الوجوه".
