تتلقى الفنانة السورية الشابة ريام كفارنة العديد من ردود الفعل، حول مشاهدها الجريئة والقبلات الحميمة، التي جمعتها مع الممثل خالد الشباط في مسلسل" شارع شيكاغو" للكاتب والمخرج محمد عبد العزيز.
ومع كل صورة تنشرها كفارنة عبر حسابها على إنستغرام تتلقى عليها العديد من ردود الفعل منها الداعمة لها، ومنها من يعلن فيها رفضه عن مشاهدها التي قدمتها في "شارع شيكاغو"، أما بعضها الآخر فتتضمن توجيه أسئلة إليها حول مشاهدها الجريئة في العمل.
وكان الملفت خلال رصدنا لحسابها على إنستغرام أن كفارنة التزمت الصمت لوقت طويل، إلا أنها قامت بالرد فقط على تعليق وحيد كتب من قبل متابع لها حينما وجه لها رسالة مبينا فيها أنها لم تعد تعجبه مثلما كانت في السابق خاصة بعد دورها في هذا العمل، قائلا:" كنت قبل حبك... بس بعد دورك بشارع شيكاغو ما عاد طقتك.. رأيي الشخصي".
وما هي إلا دقائق قليلة حتى سارعت ريام بالرد على هذا التعليق، مؤكدة أنها تحترم صاحب هذا التعليق قائلة:" بحترم رأيك.. وانشالله بقدر ارجع بكسب محبتك".
وبالرغم من جميع التعليقات السلبية التي وجهت لكفارنة، إلا أنها تلقت الكثير من التعليقات الإيجابية من قبل متابعيها، الذين أثنوا على جمالها وموهبتها ورقتها التي ظهرت بها في مسلسل "سوق الحرير" والذي شاركت به في الموسم الرمضاني الفائت، كما قام بعض متابعيها بتوجيه رسائل دعم معنوية، مؤكدين أن كل التعليقات السلبية التي تصلها هي فقط نتيجة وجود أشخاص لا يريدون أن يروا نجاحا من حولهم.
من جانب آخر يذكر بأنه عندما تم عرض الحلقة الرابعة والعشرين من "شارع شيكاغو" ثارت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المشهد الجريء الذي جمع بين كفارنة وشباط، حيث شهد المشهد عدة قبلات صريحة بينهما، في إطار علاقة الحب التي تجمع شخصيّتيهما ضمن العمل، عندما كانا عائدين إلى منزل شخصية "ساره- ريام كفارنة" في أحد أحياء مدينة دمشق القديمة، وتم تداول الصور بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور معها بين رافضٍ لهذا المشهد معتبرينه جرأة كبيرة، وغير مدروسة أو مقبولة في المجتمع الشرقي، ليتكرر بعدها هذا المشهد وبشكل أكثر قوة الأمر الذي دفع بعض المتابعين إلى رفع حدة انتقاداته، وأسلوبه بشكل جارح أكثر.
ونشير إلى أن الفنانة ريم كفارنة قد صرحت سابقا لموقع "فوشيا" بأنها ترفض الرد والتعليق على ردود الفعل التي كتبت على مواقع السوشال ميديا، مفضلة عدم الخوض في هذا الموضوع خاصة بعدما تم عرض المشهد.