ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية، وانتشار فيروس كورونا وتأثير الإجراءات المتخذة حول العالم للوقاية منه، بظلالها على العديد من التفاصيل الحياتية لكل فرد، أما الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا فضاعف هذه التأثيرات التي وصلت إلى ميدان الجمال والموضة وهو ما أكدته لـ "فوشيا" خبيرة التجميل هنا محمد التي تحدثت عن الفارق في عمل مراكز التجميل داخل سوريا بين الأمس واليوم.
وذكرت أن معدل تشغيل هذه المراكز بات منخفضا بشكل كبير عن السابق بعد ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل بكافة أنواعها، وبالتالي ارتفاع أسعار خبراء التجميل لتصبح تكلفة زيارة أي مركز أكثر مما كانت عليه سابقا، وهو ما بات يفوق طاقة السيدات وعائلاتهن.
وأضافت هنا محمد في حديثها لـ "فوشيا" أن جميع المهن تأثرت بارتفاع الأسعار، لكن اللوم من الناس يقع بشكل كبير على مراكز التجميل، مبينة أن أسعار التكلفة ارتفعت ايضا بالتالي لايمكن لخبير التجميل إلا أن يرفع أسعاره لتتناسب طرديا مع هذه الزيادات. كاشفة أن بعض السيدات لم يعرن اهتماما لارتفاع الأسعار أمام الاهتمام بجمالهن والحفاظ على إطلالاتهن لكنهن لسن النسبة الكبرى بين السيدات.
وقالت محمد، إن مهنة خبير التجميل تدرّ مالا وربحا مقابل تصميمه أية إطلالة لكن ليس في الظروف الحالية وبعد انتشار جائحة فيروس كورونا، حيث إن الخوف من الإصابة بالعدوى دفع الكثيرات إلى الاهتمام بمظهرهن داخل المنزل.
وتواظب هنا محمد المعروفة داخل الوسط الفني السوري على عملها مع بعض الفنانات في سوريا واللواتي لم يتوقفن عن طلبها لتصميم إطلالاتهن منهن روعة ياسين وأمية ملص ورنا العضم، حيث تحدثت عن خصوصية كل بشرة، وطبيعة التعامل معهن، ورأيها بالمكياج اليومي للفنانات، وإلى أي مدى يؤثر على بشرتهن وجمالهن خاصة خارج إطلالات المناسبات والعمل.
وقالت خبيرة التجميل السورية إن الفنانتين روعة ياسين ورنا العضم جميلتان أكثر من دون استعمال المكياج، وإطلالتاهما طبيعيتان أكثر، بينما اعتبرت أن أجمل الوجوه في الدراما السورية هن " نسرين طافش، روعة ياسين، مرح جبر، دانا جبر".
أما عن موضة خريف وشتاء 2021 فأشارت إلى أن الألوان المعتمدة في هذا الموسم هي ألوان الخريف وخصوصا اللون الأصفر والقرميدي.
