تصدر اسم المذيعة الشهيرة، ألين دي جينيريس، عناوين الصحف العالمية في الأشهر الأخيرة، بسبب التقارير التي عصفت ببرنامجها الحواري Ellen DeGeneres Show والتي أشارت إلى أن بيئة العمل فيه "سامة"، فضلًا عن مزاعم التحرش والاعتداء الجنسي والتعليقات العنصرية التي تسببت في طرد 3 منتجين من البرنامج.
وعلى الرغم من ذلك، من المقرر أن يعود الموسم الجديد من Ellen DeGeneres Show إلى القناة التاسعة في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن توصلت الشبكة الأسترالية إلى اتفاق جديد مع شركة الإنتاج الأمريكية "وارنر برذرز".
ويعتبر الإعلان عن عودة البرنامج تأكيدًا واضحًا على عدم وقف بث برنامج دي جينيريس، بعد الفضائح التي أثرت سلبًا على استئناف البرنامج وصورة إلين نفسها.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم القناة التاسعة الأسترالية إن الحلقات الجديدة من برنامج The Ellen DeGeneres Show تبث بدءًا من 22 سبتمبر بعد توقف لمدة أسبوعين.
وتعرض البرنامج الشهير لمزاعم بوجود بيئة عمل مليئة بالخوف والترهيب وشهادات من جانب العاملين السابقين بوجود اعتداءات جنسية من قبل، ويبدو أن هذه التقارير السلبية سمحت للقناة الأسترالية بالتفاوض على صفقة أرخص واستغلال الظروف.
وقال المعلق التلفزيوني البارز، روب ماكنايت في الشهر الماضي، إنه يعتقد أن الجدل الدائر حول البرنامج جاء في وقت مثالي خلال فترة المفاوضات، وهو ما منح القناة القدرة على المساومة ووضع شروطها.
وتنبأ ماكنايت باستمرار بث برنامج Ellen DeGeneres Show في أستراليا والأقاليم الأخرى، على الرغم من التوقف عن بث البرنامج في انتظار تحقيق داخلي في اتهامات بالعنصرية والتنمر والتحرش الجنسي خلف الكواليس.
وبدلاً من ذلك، بثت الشبكة فيلم Desperate Housewives - الذي تم عرضه مسبقًا على Seven - خلال فترة البرنامج بين الساعة 12 ظهرًا و 1 مساءً.
وغادر المنتجون التنفيذيون إد جالفين وكيفين ليمن وجوناثان نورمان، البرنامج التلفزيوني الكوميدي الشهر الماضي، وعلى الفور، نشرت دي جينيريس اعتذارًا رسميًا لموظفيها، تعهدت فيه بعدم تكرار هذه التجارب مستقبلًا ووعدت بإحداث تغييرات في بيئة العمل في محاولة لإنقاذ البرنامج.
وجاءت هذه التقارير بمثابة صدمة للمشاهدين والمتابعين، وبخاصة أن هذا البرنامج معروف بالطابع الكوميدي اللطيف، ومن الصادم أن تكون كواليسه مغايرة تمامًا لما يعرض على الشاشة.
