ماذا قال اللبنانيون بعد مرور أسبوع على انفجار مرفأ بيروت؟

أرشيف فوشيا
فابيان عون
12 أغسطس 2020,6:21 ص

 

أحيا اللبنانيون، يوم أمس، ذكرى مرور أسبوع على الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت وأودى بحياة حوالى 171 شخصا وخلف أكثر من 6000 جريح، فضلا عن عدد من المفقودين وتشريد الآلاف. فقد تجمع المشاركون عند الساعة الـ 6 بالقرب من تمثال المغترب القريب لمكان الانفجار ووقفوا يتلون الصلوات فوق ركام مدينتهم المنكوبة، معلنين تكاتفهم وتضامنهم للخروج من هذه المأساة.

تجدر الاشارة، الى أنه وقوفا عند العيش المشترك، فقد امتزج صوت الآذان مع أجراس الكنائس التي قُرعت بشكل متزامن، ووقف مئات اللبنانيين دقيقة صمت على أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وإلى قوى الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الأحمر اللبناني.

وعمد المتظاهرون إلى حمل عناصر من فوج الإطفاء على الاكتاف؛ إذ كانوا أول من أرسل مجموعة من عشرة عناصر إلى مرفأ بيروت حين اندلع حريق فيه قبل أن يدوي الانفجار؛ ما ادى إلى مقتل عدد منهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين.

كما جرى عرض على شاشة عملاقة شريط فيديو يُظهر الانفجار الضخم الذي حول بيروت إلى مدينة منكوبة. وهذا ما دفع المشاركين إلى إلقاء تحية سلام لمدينتهم وضحايا الانفجار على وقع أغنية الفنانة ماجدة الرومي التي كتبها الشاعر نزار قباني ويرد فيها "قومي من تحت الردم، قومي يا بيروت".

واللافت، انه في شارع الجميزة المجاور، الأكثر تضررا بالانفجار، جلس عشرات الشباب بلباس أبيض حاملين لافتات عليها أسماء ضحايا الانفجار، كما أضيئت الشموع.

كما جرى في نهاية التجمع تلاوة أسماء الضحايا الذين وقعوا جراء هذا الانفجار الآثم الذي يعتبر ثالث أكبر انفجار في العالم.

من جهة ثانية، فقد أعلنت الرئاسة توقيع مرسوم إحالة ملف انفجار المرفأ إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية، ويختص بالنظر في الجرائم الواقعة على أمن الدولة، وتشمل اختصاصاته المدنيين والعسكريين.

"فوشيا" كانت حاضرة خلال ذكرى مرور أسبوع على الانفجار وعادت بتقرير موجز عن معاناة المواطنين في هذه الفترة.

 

google-banner
foochia-logo