شهدت الساعات الماضية ظهورًا نادرًا للسيدة سهير ترك زوجة الفنان المصري الراحل فريد شوقي، وذلك في مقابلة تلفزيونية من منزلها عبر الإنترنت رفقة ابنتيها الفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي، حيث أطلقت العديد من التصريحات حول علاقتها بالفنان الراحل.
وقالت سهير ترك، إنها تتذكر دائمًا حياتها الخاصة معه إذْ كان شخصًا خفيف الظل لا يحب النكد، مبينة أنه عندما كان يصيبه مرض تسافر معه نحو أي دولة يذهب للعلاج فيها، مردفة أنه مرّ بالعديد من الأزمات طوال حياته وخاصة مشاكل المرض في الصدر والكلى وبعدها القلب.
وتابعت زوجة الفنان الراحل أنه في إحدى المرات أصيب المخرج يحيى العلمي بحالة مرض صعبة في القلب دخل على إثرها حالة نفسية سيئة، مبينة أن فريد شوقي أُصيب قبله بالقلب وأجرى عملية جراحية لافتة إلى أنها قالت له: "انت كويس متكتئبش وبسبب الدعم هذا استطاع أن يُخرج صديقه يحيى من الحالة النفسية السيئة التي عاش فيها".
وأضافت زوجة الفنان الراحل: "في أواخر أيامه جاله اكتئاب وعندما شعرت بأنه مكتئب تشاءمت بأن هذه هي بداية النهاية.. لأن هو طول عمره متفائل وعمره ما فقد ابتسامته وحسيت لما لاقيته مكتئب بعد عملية عملها في رجله غيّر فيها المفصل وبعدها بقى واحد تاني".
وبشأن اللقاء الأول الذي جمعهما قالت سهير ترك: "أول مرة شوفته كنت في إسكندرية روحنا نتفرج على (الدلوعة) في مسرح نجيب الريحاني روحت أسلم عليه وأنا مكسوفة جدًا ولما روحت أسلم عليه قولتله لو سمحت وديني عند مدام ماري منيب وكان الموقف كوميدي جدا".
واستطردت قائلة: "وبعد ما روحتلها قولتلها أنا عاوز أسلم على أستاذ فريد شوقي ودخلت الأوضة لاقيته واقف مع رجالة كتير أوي وبرضوا اتكسفت ورجعت مرضتش أدخل لقيته راح هو اللي طالعلي وسلمت عليه وقولتله أنا معجبة بيك قالي كلميني وأعطانى رقم تلفونه.. وسألني عني أهلي إذا في الصالة معايا ولا لأ قولتله إخواتي وكنا لابسين أسود قال انتوا لابس اسود غيروا".
وبيّنت: "وفي مرة شوفتله فيلم معجبنيش واتصلت بيه بعدها قولتله أستاذ فريد مش عيب تعمل فيلم زي ده؟، قالي معجبكيش قولتله لأ والفيلم ده كان اسمه (ابن الحتة) فقالي أنا عازمك أنتي وأخواتك على السينما".
واستأنفت سهير قائلًة: "وقت الجواز طبعًا مكنتش أعرف إنه منفصل عن مدام هدى.. قالي عدي عليا في المكتب عديت عليه ولاقيت واحد صحفي رزل قاعد يعاكسني ولما حكيت لفريد هزأه وجه قالي تتجوزيني؟ قولتله أنت مش متجوز؟، قالي لا أنا انفصلت جه وقابل ماما وبابا وكتبنا الكتاب في البيت عندي أبويا وخدني من الدار للنار، وفي فترة الخطوبة كان بيديني سيناريوهات أقراها وياخد رأيي فيها".
من جهتها قالت رانيا فريد شوقي،" إن والدتها زرعت فيها هي وشقيقتها أنهما شخص واحد وسند لبعضهما وهذه نعمة كبيرة من الله، مبينة أن هناك العديد من المواقف التي تجمعها بوالدها، حيث كانت تلعب معه لعبة أنها هي وشقيقتها تتقمصان دور الأطباء، وفريد شوقي المريض وهما اللتان تعالجانه وتنقلانه إلى المستشفى وكان في قمة سعادته".
وأضافت رانيا فريد شوقي: "أنا بعتبر فريد شوقي أكاديمية فنون، كان بيمثل وبيكتب وبيخرج وبينتج وبيعمل كل حاجة والحقيقة أنا منتظرتش حاجة من حد أنا خدت أول دفعة من أبويا في فيلم (آه وآه من شربات) وبعد ما حطني على أول الطريق قالي كوني أو لا تكوني وأنا شغالة بمجهودي لا علشان حد صديق بابا ولا شغالة بواسطة".