يعتبر ارتداء المايوه أو البكيني منذ بداية السينما العربية مثار جدل إن كان في الوسط الفني أو بين الجمهور، فبعض النجمات رفضن تقمص المشاهد المتعلقة به، وأخريات وافقن عليه دون تردد، كان أبرزهن يسرا ونجلاء فتحي وهالة صدقي وهند رستم وغيرهن من نجمات الزمن الماضي، لتضاف إليهن نجمات العصر الحالي منة فضالي، علا غانم، نيللي كريم وعدد آخر من زميلاتهن.
في المقابل هناك من تبرأت منه ورفضت ارتداءه في الكثير من الأفلام والأعمال الدرامية عندما عُرض عليهن، مثلما صرحت مديحة يسري وليلى علوي ولوسي وسمية الخشاب وداليا مصطفى وغيرهن.
ولم يقتصر جدل ارتداء المايوه أو البكيني في الأعمال الدرامية فحسب، بل أيضًا خلال العطلات الصيفية التي تقضيها النجمات على البحر في فصل الصيف، فنجد الكثير منهن يستجممن على شواطئ البحر ويلتقطن الصور ويشاركن أجواءهن للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنهن لا يسلمن من الهجوم والانتقادات الواسعة.
وتستغرب العديد من النجمات اللاتي ظهرن بالمايوه أو البكيني من هذه الحملات التي تنتقدهن، مشيرات إلى أنه من الطبيعي ارتداؤه على البحر، والاسترخاء به والسباحة فيه، حتى وإن التقطن الصور ونشرنها للجمهور.
ولا تقف الأمور إلى حد الانتقاد فقط بل وصل من بعض المتابعين إطلاق الأحكام عليهن بأنهن سيدخلن جهنم، وهو ما علقت عليه الفنانة نيللي كريم التي ظهرت في إحدى المرات مرتدية المايوه فردت على المنتقدين بالقول:" اللي فهمته إن كل الناس اللي بالمايوه على البحر حايروحو نار جهنم".
ورغم تواصل الجدل غير أن الكثير من نجمات الفن والسوشال ميديا أيضًا لا يكترثن بردود فعل الجمهور، من أبرزهن رانيا يوسف المعروف عنها بإطلالاتها التي تسبب ضجة إن كان في المهرجانات وفي عطلاتها الصيفية.
كما اعتبرت غادة عادل أنه من حق الفنانة ارتداء المايوه فهي في النهاية إنسانة عادية ولا توجد أية مشكلة أن تظهر به في البحر وتستنشق الهواء الطلق. فيما أكدت علا غانم التي ظهرت لها مشاهد بالمايوه أنها لا تمانع ارتداءه وقالت "إذا كان لمشهد على شاطئ البحر فطبيعي أن يكون الزي لهذا المكان هو المايوه".