أصدرت محكمة الجنح الاقتصادية المصرية حكمًا واجب النفاذ، بالحبس ضد الراقصة الاستعراضية سما المصري لمدة 3 سنوات.
وجاء حكم المحكمة ضد سما المصري في قضية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة.
ولم تكتف المحكمة بقرار الحبس فقط، بل وقعت غرامة مالية على المتهمة، تبلغ قيمتها 300 ألف جنيه مصري (نحو 20 ألف دولار)، إضافة إلى وضعها تحت المراقبة لمدة 3 سنوات عقب نهاية مدة حبسها الأساسية.
ونسبت المحكمة للراقصة الاستعراضية عدة تهم، من بينها ارتكاب جرائم نشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعالا فاضحة مخلة.
كما اتهمت المحكمة، سما المصري إعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتداءها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشاءها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.
وكان النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق بالتحقيق العاجل مع سما على خلفية الاتهامات السابقة وذلك بعد تقديم عدة بلاغات ضدها تطالب بسرعة التحقيق معها على غرار الطالبة المصرية حنين حسام.
وتعد الإعلامية ريهام سعيد ممن قدم بلاغات ضد سما المصري، وكانت قد علقت على القبض عليها، بأنها كانت تتمنى أن تعيش حياة هادئة بعيدة عن المشاكل والعداوات، لافتة إلى أنها لن تدخل في حرب مجددًا حتى لو تمت محاربتها لن تحارب.
يذكر أن آخر المواقف المثيرة للجدل لسما المصري، كانت عندما وزعت بخاخات تحوي مادة الكلور على المواطنين في الشارع لاستخدامها للتعقيم، كوسيلة لمواجهة فيروس كورونا.
وظهرت سما في الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع الصور والفيديوهات ”إنستغرام“ وهي تعلق إرشادات على أحد الأعمدة الكهربائية، بالإضافة لتوزيع بخاخات كلور على المواطنين.
وعلقت سما المصري على الفيديو، قائلة: "نزلت الشارع النهاردة أربط رشاشات مياه وكلور في العواميد والشجر عشان حماية الجسم من الكورونا".
ودائمًا ما تختار الراقصة الاستعراضية ملابس جريئة للنزول بها إلى الشارع والتفاعل مع المواطنين، وأكد العديد من المتابعين أنها تهدف إلى زيادة نسب مشاهدة محتواها والكسب المالي من وراء ذلك.
