غالباً ما ترفض النساء أن يحملن لقب الزوجة الثانية أو أن يكنّ الرقم الثاني في خانة الزوجات لدى أزواجهن، وربما يعود ذلك للوصف الذي توصف فيه عادةً ليقال عنها بأنها "خرابة بيوت"، فهي من وجهة نظر المجتمع جاءت لتدمر استقرار حياة الزوجة الأولى وتخطف الزوج من أبنائه وأسرته.
وبين من ترفض الفكرة لأي سبب كان وبين من يدفعها الحب للزواج من رجل متزوج قبلها أو على ذمته امرأة أخرى لتكون "ضرة" تختلف الآراء، ولا يقتصر الأمر على النساء من الطبقة العامة وإنما هناك أيضاً في الأوساط الفنية من تقبل وهناك من ترفض.
وزيجات الفنانات في الوسط الفنية مليئة بمن حملن لقب "الزوجة الثانية"، أي أن من تزوجنّ بهم تخلوا عن زوجاتهم لأجلهن، وبمن حملن لقب "الضرة" وقبلن بأن يتشاركن أزواجهن مع أخرى حتى وإن كانت زميلتهن في الوسط الفني.
ولعل أبرز تلك الزيجات كانت زيجة الفنانة اللبنانية صباح، حيث تزوجت الفنان المصري رشدي أباظة على الرغم من أنه كان متزوجاً من الفنانة سامية جمال، لتكون "ضرتها"، إلا أن زواجهما لم يستمر سوى أيام قليلة، ففي المسلسل الذي روى سيرتها الذاتية نفت أن تكون على علم بذلك، وظهرت مستاءة من أنه لا يزال متزوجًا بسامية وأصرت على الطلاق بعدها.
وكذلك عندما تزوّجت شيريهان من علاء الخواجة، وهو زوج الفنانة إسعاد يونس، ولم تعلن شيريهان عن هذا الزواج إلا أثناء حملها بطفلتها الأولى. وظلت العلاقة بين شريهان وضرّتها إسعاد سيئة للغاية حتى مرضت الأولى، فوقفت إسعاد إلى جوارها أثناء تلك الفترة ليبدأ السلام بين الضرتين وتظهر بعد سنوات النجمة المصرية الغائبة عن الأضواء شريهان وهي ترقص في حفل زفاف نجل ضرتها، على صوت المطرب عمرو دياب.
أما شادية ونادية الجندي فقد كان الوضع مختلفاً قليلاً، حيث تزوجت شادية من الفنان عماد حمدي على الرغم من فارق السن الكبير بينهما ومعارضة الأهل، لتبدأ بعدها الخلافات بينهما بسبب الغيرة ويقع الطلاق بينهما، إلى أن التقى بعدها بالفنانة الشابة وقتها نادية الجندي، والتي كانت تصغره بـ40 عاما في فيلم "زوجة في الشارع"، حتى أعجب بها وتزوجا وأنتج لها أول أفلامها "بمبة كشر" واستمر الزواج 13 عاما حتى دبت الخلافات بينهما ووقع الطلاق.
ولكن ماذا عن القصص الأخرى.. تابعوها في الفيديو أعلاه.