علق السيناريست المصري تامر حبيب، على الحيرة التي تنتاب متابعي مسلسله "لعبة النسيان" الذي تخوض به الفنانة دينا الشربيني سباق دراما رمضان الحالي، بسبب الأحداث المثيرة والغامضة.
وتدور قصة المسلسل حول شخصية "رقية"، التي تعرضت لحادث تسبب في دخولها بغيبوبة استمرت 4 أشهر، وعندما فاقت اكتشفت أنها فقدت الذاكرة، ولم تستطع تذكر آخر 6 سنوات من حياتها، لتفاجأ بمن حولها يخبرونها أنها كانت سببًا في وفاة زوجها وعشيقها، في الوقت الذي تشعر بأنها بريئة ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن الحقيقة.
وقال حبيب في تصريح لـ"فوشيا": "سعيد جدًا بردود أفعال المشاهدين وأتابع التعليقات على مواقع التواصل لحظة بلحظة، وأكثر ما يسعدني هي حيرة المتابعين للمسلسل في تحليل الأحداث".
وأضاف: "هذه الحيرة جزء من متعة المشاهدة، وعندما بدأت مرحلة كتابة السيناريو، كنت حريصًا بشدة على أن يكون لكل مشهد قيمة ومعنى، وألا تخلو أي حلقة من الأحداث المهمة التي لا يستطيع المشاهد فهم أي شيء بدونها".
وبسؤاله عن اعتماده الدائم على كتابة سيناريوهات مسلسلات مأخوذة من "فورمات" أجنبي، مثل "جراند أوتيل" و"زي الشمس" وأخيرًا "لعبة النسيان" المأخوذ من المسلسل الإيطالي Mentre ero via، قال: "الأمر ليس استسهالًا كما يتهمني البعض، الفورمات له طابع خاص وليس من السهل تقديم مسلسل مأخوذ من فورمات أجنبي، الأمر صعب جدًا ويحتاج مجهودًا كبيرًا".
وأردف: "إذا كان يرى البعض أن مشكلة المسلسل المأخوذ من فورمات أجنبي هو أن أحداثه تكون معروفة للجميع وبالتالي سيتم إنهاء عنصر التشويق والإثارة، فأحب أن أطمئن الجمهور، بأن نهاية لعبة النسيان مختلفة تمامًا عن المسلسل الإيطالي، ستكون مفاجأة".
وعن سر التعاون الدائم بينه وبين دينا الشربيني، قال حبيب: "دينا صديقة عزيزة وفنانة موهوبة، وأفكاري تنال إعجابها، وتوجد بيننا كيميا خاصة، فكل شخصية جسدتها دينا من كتابتي، كنت أشعر أنه لا يستطيع أحد تجسيد هذا الدور سوى دينا".
يذكر أن مسلسل "لعبة النسيان"، من بطولة الفنانة دينا الشربيني وأحمد داوود وإنجي المقدم ورجاء الجداوي ومحمود قابيل وعدد من الوجوه الجديدة.
ويحظى المسلسل بنسب مشاهدة مرتفعة منذ بداية عرضه في شهر رمضان الجاري، كما يتفاعل معه المتابعون عبر "تويتر"، حيث أكد كثيرون أنهم لا يستطيعون الصبر لنهاية شهر رمضان حتى يعرفوا الحقيقة وهل "رقية" بريئة أم لا.
