سقط المنتج والممثل السعودي حسن عسيري في شباك "رامز جلال" وبرنامجه المخصص في المقالب "رامز مجنون رسمي" المعروض على قناة mbc مصر.
بدأ البرنامج باستضافة عسيري في برنامج حواري يعتمد على جلوس الضيف على كرسي الاعتراف لكشف جانب من تفاصيل حياته الشخصية وتقدمه الإعلامية "أروى".
وأثناء دخول عسيري يظل رامز يقدمه للجمهور بطريقة كوميدية كالعادة بسرد جزءا من تفاصيل حياته بشكل كوميدي يجعل الجمهور يتوصل لاسم الضيف.
بعدها بدأت أسئلة البرنامج الحواري المتضمن لعدة فقرات، وخلال فقرة عرض صور بعض الشخصيات ظهرت صورة رامز جلال فوصفه عسيري بأنه "أوفر" ومزعج، وفجأة خرج رامز من الصورة فانتابت حسن حالة من الرعب قائلا: "الله يلعن إبليسك يا ملعون، وأصبح في مواجهته وجها لوجه".
ثم قام رامز باستكمال برنامجه من خلال تلوين شعر عسيري ورفعه للأعلى وتدويره في الهواء بشكل مخيف ومرعب، واستجاب الفنان السعودي لمطالب جلال سريعا حتى يفلت من فخه قائلاً: "أقر أنا حسن عسيري أن رامز جلال أفضل ممثل في مصر".
ليس هذا فحسب بل استغل رامز الموقف وانتزع موافقته أن يكون معه في المسلسل القادم ويختار الفريق الذي يريد والمخرج الذي يفضله وكل شيء في العمل.
ورغم استجابة المنتج السعودي لكل ذلك إلا أن رامز استكمل برنامجه وخلال ذلك ظل عسيري يصرخ ويقول: "والله تعبت.. والله ما أقدر، نزلني" دون أي استجابة، وبعدها أقسم عسيري بالله "هيزعله" وقال له "عيب، والله ما هسيبك، أقسم بالله ما هسيبك".
ومع اقتراب نهاية البرنامج ظن عسيري أنه نجا من المقلب لكنه لم يكد يفيق من المقلب حتى سقط في بركة مياه وزاد رعبه وظل يردد "والله كرهتك".
وكان آخر أعمال الفنان رامز جلال فيلما سينمائيا يحمل عنوان "سبع البرمبة" وشاركه البطولة كل من جميلة عوض، محمد عبد الرحمن، بيومي فؤاد، محمد ثروت، ومها أبو عوف، ومن تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم.
وينتظر رامز جلال استئناف تصوير فيلمه الجديد "هيكل نظمي"، الذى يجمعه بالنجمة غادل عادل وتأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، حيث توقف العمل بسبب انشغال رامز ببرنامجه وغادة بمسلسلها "ليالينا 80"، على أن يعود للتصوير مرة أخرى بعد انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا، وإنهاء الإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة.
وعسيري هو مدير شركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي المحدودة إحدى شركات مجموعة mbc وإحدى أكبر شركات الإنتاج التلفزيوني في القطاع الخاص بالعالم العربي بقدرتها التمويلية والإنتاجية. وأعماله حصدت عدة جوائز ذهبية.
