بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن الطرافة وحس الفكاهة لدى البعض لم تغب عن منصات التواصل الاجتماعي.
يوميات الناس مع الحجر الصحي المنزلي، تملأ منصات السوشال ميديا حاليا والتي تعتبر وسيلة للتنفيس في ظل استمرار العطلة الإجبارية.
في موقع "فوشيا" رصدنا لكم كيف يقضي معظم الأشخاص أوقاتهم خلال الحجر الصحي المنزلي، بعد ما أعلنت عدة دول عربية حالة الطوارئ، وقوانين حظر التجول، واتخذت بلدان عدة تدابير مشددة تشمل إلزام السكان بالبقاء في بيوتهم، ما يفرض على الجميع، حتى الأشخاص الأكثر نشاطا، إعادة ترتيب أولوياتهم والتركيز على الدائرة العائلية أو تنمية الذات من خلال الأنشطة المنزلية.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً مع الجائحة التي تشغل العالم، وكل من موقعه، يعزز تفاعله مع متابعيه، وبعضهم اكتشف مواهب لديه لم يكن يعلمها.
وتنوعت نشاطات الأغلبية خلال حظر التجول بين النوم والأكل، واللعب والقراءة ومشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى المقالب.
وتغيرت أشياء عديدة منها اعتادتها الناس مثل العمل، والدراسة، والتواصل مع الآخرين، حتى إلقاء سلة المهملات تحول من عبء إلى فرصة فريدة للخروج من المنزل.
كما يقضي الشباب أوقاتهم في التسلية بالألعاب الإلكترونية التي تحظى بشعبية كبيرة بينهم.
واهتم بعض الشباب والفتيات بالحفاظ على صحتهم ولياقتهم بممارسة التأمل والرياضة في المنزل وذلك بأداء بعض التمارين البسيطة.
ومن ناحية أخرى؛ كانت فترة الحظر المنزلي فرصة للرجال للتعرف على المجهود الذي تبذله زوجاتهم في المنزل حيث صور بعضهم فيديوهات أثناء مساعدته لزوجته بالطبخ أو أعمال المنزل المختلفة.
كما أكد آخرون أن فترة بقائهم بالمنزل ساهمت بتقربهم لأهلهم بشكل أكبر حيث قال أحدهم مازحًا: "تعرفت على أهلي وطلعوا ناس مناح الحمد الله".
مهما اعتبر البعض أن التواجد في المنزل ممل، فهذا الحل يبقى أخف وطأة من الإصابة بفيروس وصف بالقاتل الصغير، وما زال العالم يتخبط بحثاً عن علاج ولقاح له.
لذلك فإن الحجر الصحي داخل المنزل يقي من انتشار فيروس كورونا، ويساعد على تخطي هذه المحنة بسلام ما أمكن في العالم.