كيف تدركين أن خوفك من فيروس كورونا قد تحول لوسواس قهري؟

أرشيف فوشيا
فابيان عون
30 مارس 2020,3:02 م

رغم الإرشادات التي تطلقها منظمة الصحة العالمية حول سبل الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أنه سرعان ما تحول الخوف إلى مرض نفسي، بخاصة عند الإفراط في اعتماد الطرق الوقاية لمحاربته، ومنها على سبيل المثال، كثرة غسيل اليدين أو ارتداء قناع وعدم لمس الوجه وتطهيره بالمعقم، فسرعان ما تحولت هذه السلوكيات عند البعض إلى مرض الوسواس القهري.

فالذعر الذي يعيشه الناس بسبب فيروس كورونا، يؤدي بهم إلى الوقوع في فريسة للقلق، لذلك قال الخبراء إنه يجب عليهم تثقيف أنفسهم بما فيه الكفاية من مصادر موثوقة أو أطباء بشأن التدابير الوقائية.

ووفقا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا" فعلى الرغم من أنه من الضروري إتباع القواعد ولكن الإفراط في كل شيء سيئ، حيث يمكن أن يكون غسل يديك كثيرا أو تطهير الأشياء مرارا وتكرارا علامة على أنك مصاب بالوسواس القهري.

وفي هذا السياق، قام موقع "healthyfoodhouse" بنشر بعض النصائح بشأن حماية صحة الإنسان العقلية أثناء تفشي الفيروس الجديد، حتى لا تتحول في النهاية إلى مريض وسواس قهري.

- كن حريصا على ما تقرأ، وحد من الوقت الذي تقضيه في قراءة ومشاهدة الأخبار.

- اختر مصادر موثوقة للمعلومات، وابتعد عن الإشاعات.

- أحرص على النظافة وغسل اليدين باستمرار، ولكن احذر من الإفراط.

- احرص على أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، واقرأ كتابا أو استمع إلى الموسيقى، وتجنب قضاء وقتك في البحث عن مقالات جديدة حول الفيروس.

- حافظ على شرب الماء وممارسة الرياضة وتناول الطعام الجيد، وحاول أن تعرض نفسك لأشعة الشمس كلما أمكن ذلك.

- على الرغم من أنه يجب أن تظل معزولا في المنزل، تأكد من البقاء على اتصال مع بعض الأشخاص، كما هو الحال في أوقات التوتر، نحن دائما بحاجة إلى الدعم من القريبين.

الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها "فوشيا" مع المعالجة النفسية د. راشيل غالب إذ تحدثت عن الفارق بين الوقاية والوسواس القهري الذي ينتج عن الخوف من هذا الفيروس.

 

google-banner
foochia-logo