header-banner

هل الطفلة التي عاشت مع خاطفة الدمام هي ابتهال المطيري؟

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
24 مارس 2020,1:35 ص

تطورات جديدة في قضية المخطوفة السعودية ابتهال المطيري، كشفت عنها إعلامية سعودية حيث أكدت أن فحص الحمض النووي سيحسم عودة شابة لعائلتها الحقيقية في مدينة الرياض بعد نحو عشرين عاماً على اختطافها.

وروت الإعلامية السعودية سحر أبو شاهين، تفاصيل جديدة في قضية اختطاف الأطفال التي ثبت لحد الآن وجود ثلاثة مخطوفين فيها عادوا لعائلاتهم قبل أسابيع قليلة بعد نحو عقدين من العيش بكنف خاطفتهم الموقوفة وتدعى مريم، أو "خاطفة الدمام" كما باتت تُعرف.

https://twitter.com/selen_1422/status/1242153186640756736

وقالت أبو شاهين إن عدداً من الأخوة، لفتت انتباههم تفاصيل قضية "خاطفة الدمام" في الفترة الماضية، وأبلغوا الجهات المختصة عن إمكانية ارتباط شخص عمل لديهم في عام 2018 كحارس في مزرعتهم بمحافظة الزلفي بمنطقة الرياض، وامرأة تقيم بالقرب من المزرعة، بحادثة خطف طفلة.

https://twitter.com/selen_1422/status/1242155298447638528

وكان الأخوة قد اكتشفوا قبل نحو عامين وجود طفلة لا يعرفونها من مواليد العام 1426 هجري (2005)، مضافة للسجل المدني على اسم والدهم في حساب "أبشر" التابع لوزارة الداخلية السعودية، وتقدموا ببلاغ للوزارة التي بدأت بالبحث والتقصي في الموضوع بشكل سري.

وأشارت الصحفية إلى أن "المعلومات التي وردت من عدة مصادر بينت، بأن الفتاة مخطوفة بالفعل، وأنه تم خطفها من الرياض حين كانت بعمر 3 سنوات وهي بيضاء البشرة، وتم التوصل لمكانها.. ويوجد بلاغ من قبل أسرة بخطف ابنتهم تنطبق عليها ذات المواصفات".

وأضافت أبو شاهين أن نتيجة فحص الـ DNA للفتاة ومطابقته لفحص الأسرة التي أبلغت عن خطف ابنتها، بالإضافة لعلاقة المرأة الجديدة وحارس المزرعة مع خاطفة الدمام، سيكشف عنه في الأيام المقبلة".

تصريحات الصحفية أبو شاهين مطابقة لما نشره الصحفي "أبوطلال الحمراني"، حول تفاصيل غير معروفة من قبل حول قضية خطف الأطفال التي شغلت السعوديين بتفاصيلها الغريبة، حيث قال إن مريم الموقوفة بتهمة الخطف ليست الوحيدة، وأن هناك خاطفة أخرى تدعى سلطانة وتعرف بلقب "أم فهد".

وأضاف الحمراني أن سلطانة أقدمت قبل نحو 16 عاماً على خطف طفلة بعمر 4 سنوات تقريباً لتعطيها لعائلة طلبت منها تأمين طفل لها ودفعت من أجل ذلك مقدما لسلطانة، لكن الأب رفض استلام الطفلة كونها كبيرة في السن ويمكن أن يفتضح أمره.

وأضاف الحمراني أن سلطانة اضطرت لتربية الطفلة خشية من انكشاف أمرها فيما لو أعادتها لعائلتها، وبقيت بعهدتها إلى أن أصبح عمرها 15 عاماً، حيث أعطتها حينها للخاطفة الرئيسية في القضية، مريم، موضحاً أن مريم أعطت الطفلة بعد سنوات قليلة من بقائها عندها لتاجر معروف أعجبته الفتاة.

ووفق رواية الحمراني، فإن التاجر كان يدفع لمريم راتبا شهريا نظير بقاء الفتاة عنده، لكنه أضاف أيضاً أن التاجر ساعد الفتاة على الهروب، واختفت منذ سنوات، وآخر ظهور لها كان في جدة ومن ثم الرياض، لكنها لا تزال تتواصل مع خاطفتها الأولى سلطانة.

وذكر الحمراني عبر حسابه في تويتر تفاصيل مهمة حول قضية ابتهال المطيري قائلا:" فعلا البنت تربت سنوات قليلة عند مريم ويعرفها وكل الجيران كانوا شافوها لكنها تكره مريم ولا تزال تحب "سلطانه" لكنها مجبورة وكانت تذهب دائما مع "مريم" إلى شقة الجلوية واختفت من تقريبا 4 سنوات، أنا أقولكم وين راحت".

هذا وقد اتسعت القضية مع ظهور المزيد من العائلات التي تبحث عن أبنائها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة، لعلَّ التحقيقات مع مريم، تقودهم لأبنائهم بعد اتساعها وظهور شركاء لمريم.

google-banner
footer-banner
foochia-logo