بسبب استخفافها بفيروس كورونا سابقا، اعتذرت الفنانة المصرية زينة عن الفيديو الذي تحدثت فيه بسخرية عن "كورونا" خلال فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
ونشرت زينة فيديو جديدا عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" تعتذر لجمهورها لسوء تصرفها في الفيديو الذي رآه البعض نوعا من الاستهتار بالمرض.
وقالت زينة في فيديو الاعتذار إنها كانت خائفة ومرعوبة وأن أصدقاءها حذروها من نقل هذا الخوف إلى الناس، وأنها لم تكن مستهترة بالأمر لكنها أساءت التصرف.
ونصحت زينة كل من يستطيع الجلوس في المنزل أن يفعل هذا، وأنها لو كانت تستطيع ذلك لفعلت لكنها مضطرة إلى العمل بسبب مسؤولياتها: "ربنا العالم الواحد بينزل من بيته عامل إزاي وبيفكر في إيه بيرجع عامل إزاي ببقى راجعة حاسة إن أنا وباء خايفة يكون فيا حاجة مش مطمنة قلقانة طول الوقت الواحد أعصابه بايظة خالص".
وتابعت زينة في رسالتها للجمهور: "نعمة القعدة في البيت أوعوا تفرطوا فيها لأن مش عارف معناها كويس غير اللي بينزل يشتغل في وقت زي ده".
يشار إلى أن الفنانة المصرية زينة تعرضت لهجوم شنّه متابعو مواقع التواصل الاجتماعي عليها وعلى عدد من الفنانات المصريات بسبب تصريحات أدلين بها تعليقا على انتشار فيروس كورونا والخوف منه على مستوى العالم.
وتنافست الفنانات المصريات على التصريحات التي تدل على الاستخفاف وعدم الجدية في الحديث عن كورونا الذي يضرب العالم، وجاء هذا خلال لقاء أجري معهن على هامش حضورهن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقالت زينة حينها بطريقة ساخرة إنها لا تخاف من كورونا بسبب أكل الفسيخ والبصل، مضيفة: "كورونا إيه يا أم كورونا؟".
واتفقت الفنانة رانيا فريد شوقي مع زينة، مضيفة أن المصريين يختلفون عن أي شعب آخر.
ورأى الكثير من المتابعين أن الاجابات كانت تعبر عن الجهل والاستهتار بالفيروس المنتشر عالميا وراح ضحيته الآلاف.
يذكر أن الفنانة المصرية زينة كرمت مؤخرا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ضمن عدد كبير من الفنانين المصريين والأفارقة، وانتهت حاليا من تصوير فيلم بعنوان "التاريخ السري لكوثر" مع الفنانة ليلى علوي وإخراج محمد أمين، وتحضر لفيلم جديد وصفته بأحد اللقاءات "مفاجأة من العيار الثقيل".
