دخلت الفنانة السورية تولين البكري 43 عاما القفص الفضي مجددا، أمس الجمعة، وهي المرة الثالثة في حياتها، بعد زيجتين لم يكتب لهما النجاح، وارتطبت برجل أعمال متخصص في مجال السيارات.
واحتفلت تولين البكري بخطوبتها وكتبت:" أنو في أحلى من لحظات الفرح نسرقا سرقة من بين الركام.. شكرا من القلب لكل شخص فرحنا. وإن شاء الله تفرحوا بولادكم وعقبال العازبين. والشكر الأكبر للأستاذ فادي سليم يلي احتفل فينا على طريقتو ونحنا عم نصور بالبيجامات محبتي لكل الحقيقيين".
واختارت الفنانة السورية كواليس تصوير مسلسلها الجديد "مقابلة مع السيد آدم" للاحتفال بخطوبتها بين زملائها وأصدقائها، واتضح أن خطيبها الجديد يدعى عبد اللطيف شرف.
يذكر أن تولين كانت تزوجت وهي في عمر الـ 16 عاما، وتحدثت عن أسرار هذه الزيجة التي دامت 13 عاما عاشت خلالها وضعا صعبا لم تتحمله، وكشفت عن أنها كانت تتعرض للضرب وسوء المعاملة، من قبل زوجها، كما أنه كان يحتجزها ويمنع عنها كل شيء.
وأضافت الفنانة أنها أجبربت على البقاء مع زوجها طيلة هذه المدة حرصا منها على أولادها قبل أن تهرب بعد ذلك إلى سوريا، لافتة إلى أنها تعرضت لانهيار قاس لمدة سنتين بعد انفصالها ومنع طليقها من رؤية أولادها الثلاثة جودي وطلال ولولوة.
أما زواجها الثاني الذي تم قبل سنوات قليلة، فقد استمر يومين فقط بعدما ارتبطت بشكل مفاجئ وسري من رجل الأعمال السوري أمجد بدور؛ إذ نشرت وقتها على صفحة الفيسبوك الخاصة بها عدة صور من حفل صغير حضره عدد قليل من أصدقائها من الوسط الفني في فندق الشيراتون بدمشق.
وبعد يومين من ذلك نشرت تولين بيانا على صفحة الفيسبوك تؤكد فيه أنها انفصلت عن زوجها وذلك بسبب رفض أهل زوجها أن يتزوج من ممثلة ومطلقة. وقالت: "أنا متلي متل أيا أنثى.. بتحلم بالاستقرار والأمان والدفا والعيلة والحب.. ارتبطت شرعا بشب ابن عالم وناس وتزوجنا بعد ما تقدملي بشكل رسمي وحكا مع أهلي وطلبني على سنة الله ورسوله.. ولكن للأسف كان لأهل هالشب اعتراض عليي ومآخذ.. بما أنني مطلقة وممثلة وأجبروه على فسخ عقد الزواج القائم بيننا".
وتوجهت تولين إلى أصدقائها بالقول: "رفقاتي...حبايبي.. متل ما كنتوا معي نضاف أنا واجبي بادلكم بنفس الصدق والصفاء وشيل كل تساؤل واشارة استفهام عم تفكروا فيها..بما أني بعد يوم من إعلان زواجي شلت كل الصور. أنا رح واجه مشكلتي معكم لأنو أد ما خبيت ما في شي بيدوم..ومافي داعي لخبي لأني ماغلطت".
كما اعتذرت تولين وقتها من أهلها؛ لأنها وضعتهم في هذا الموقف المحرج ووجهت رسالة لجميع الأمهات قائلة: "حابة قول لكل أم عندها شب عم تدور لأبنها على عروس من وجهة نظرها أخلاق هالعروس بتنطلق من عذريتها بحب قول لهالأم.. ياسيدتي عذرية الروح أهم بكتير من عذرية الجسد... وبعتذر من أهلي قدام الكل لأني حطيتون بهالموقف بدون أي ذنب". وفوشيا تسأل العريس.. إذا لم تكن رجلا بما يكفي كي تتخذ قرارك بالزواج، بعيدا عن أهلك، فلماذا تزوجت أصلا؟".