أحدثت الفنانة اللبنانية كارول سماحة ضجة في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، أثناء تصوير أحد مشاهد كليب أغنيتها الجديدة "مش هعيش" تحت إدارة المخرج اللبناني جاد شويري.
وكشفت سماحة عن أن الشرطة الفرنسية تدخلت لإيقاف التصوير في اللوكيشن، أثناء تصويرها مشهدا ذا طابع درامي بعدما أثار جدلا ولفت المارة في شوارع باريس ظنا منهم أنها تحاول الانتحار، وصعدت قوات الأمن على الفور إلى شرفة المنزل من أجل التحقق.
وشاركت كارول سماحة متابعيها عبر تويتر بفيديو للمشهد الذي كانت تصوره، وسردت كواليس ما جرى معها، بقولها: "من فرنسا، تصوير مشهد درامي لأغنيتي الجديدة الذي أثار بلبلة كبيرة لدى المارة في شوارع باريس، حيث اعتقد الناس أنني أحاول الانتحار، وتدخلت الشرطة الفرنسية ودخل أفراد الأمن المنزل من أجل التحقيق".
"مش هعيش" أغنية باللهجة المصرية وهي من كلمات أمير طعيمة، وألحان إسلام زكي وتوزيع ألكسندر ميساكيان وانتهت كارول من تسجيلها منذ أيام في مصر.
وفي سياق آخر، حسمت كارول سماحة جدلا كان قد أثير منذ أيام بشأن تصريحات منسوبة لها بأنها تسيء للرجل اللبناني بعدما تداولت بعض المواقع أنباء عن وصفها للرجل اللبناني بأنه "متطلب ومتدلع" ولذلك لم تتزوج برجل لبناني.
وأكدت الفنانة أن ما نسب إليها عن أسباب عدم زواجها من رجل لبناني لم يكن في هذا السياق، موضحة أن الحديث كان مختلفا وطرح الأمر في شكل سلبيات وإيجابيات للرجل اللبناني والمصري بشكل عام وعليه قامت بالإجابة وفق وجهة نظرها، ووصفت كارول العنوان الذي تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية بـ"المستفز"، ودونت تغريدة قالت فيها: "غير صحيح! والعنوان مستفز! الكلام لم يأت في هذا السياق أبدا! الحديث يدور حول سلبيات وإيجابيات الرجل اللبناني والمصري بشكل عام وبطريقة فكاهية... الرجاء التدقيق مرة أخرى، شكرا".
وكان للفنانة اللبنانية تصريحات إذاعية حديثة بشأن قصة الحب التي جمعتها بزوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، فقالت عنه إنه رومانسي وشخصيته بالمنزل تختلف عن العمل؛ إذ يستطيع الفصل بين هذا وذاك وبالأخص مع أبنائه؛ إذ يغمرهم بحبه دائما.
وبينت سماحة أن زوجها دائما ما يحب المفاجآت ويحتفل بعيد الحب بشكل رومانسي، لاسيما وأنه شخص منفتح ومثقف ويحب المرأة الناجحة، مردفة أن هناك "كيميا" بين شخصيتها وشخصية زوجها، وهذا الأمر شجعها على اتخاذ قرار الزواج منه، إضافة إلى أنه يحبها ويحترم عملها.