قال الفنان المصري عمرو سعد إنه يطمح لاعتزال التمثيل في سنٍ مبكرة، لافتًا إلى أنّ هذا ليس قرارًا بقدر ما هو طموح لأنّه يريد أنْ يعمل في المهنة كصناعة خلف الكواليس، معللًا الأمر بأنّ المهنة مرهقة جدًا بالنسبة له على المستوى النفسيّ والبدنيّ.
وأردف عمرو في لقاء تلفزيونيّ أنّه يريد أنْ يدخل مجال الإنتاج للغير وليس لنفسه، موضحًا: "لدينا نقص في أفلام للأطفال الصغار أريد صناعة أفكار من الصعب أن يقدّمها منتج، لأنّ بها جرأة وأيضًا تجارية".
واستطرد أنّه لا يمانع دخول أبنائه مجال التمثيل، ولكنّه سيترك لهم الحريّة في تجربة ما يريدون حتى يصلوا إلى هدفهم، منوهًا أنّ السّينما ليس بها واسطة، لأنّ الفنان يأخذ اعتماده من الجمهور.
ولفت إلى أنّ ابنته "حبيبة" عمرها 8 سنوات وتعتبر "الدلوعة التي لها معاملة خاصة"، ووصف شخصيتها بالقوية، كما أنّ ابنه دخل التمثيل في مسلسل "يونس ولد فضة" بمحض الصّدفة، وأكّد أنّه لن يقف في طريق أبنائه الثلاثة "رابي وعلي وحبيبة" بشأن تحديد وجهتهم.
وأضاف أنّه عندما يتقمّص دورًا ما في التمثيل يُصاب بالعصبية في تعامله مع أسرته في المنزل، ولا يستطيع معرفة شخصيته وكيف يتعامل لأنّ تركيزه يكون في العمل.
وأوضح أنّ مهنته الأساسية هي "مهندس ديكور"، ويحب هذه المهنة كثيرًا، إضافة لمهنة الرّسم ويعتبرهما شيئًا ممتعًا بالنسبة له، خاصًة أنّ الألوان المبهجة تعطيه شعورًا بالرّاحة النفسية وراحة للعين.
وكشف عمرو سعد أنّ الجمهور بنى شخصيته من الأعمال الفنية التي ُقدمها، مبيننًا أنّه عندما بدأ بفيلم "حين ميسرة" نجح بين الجمهور وكان نقطة انطلاقه رغم أنّ هذا الفيلم كان حبيس الأدراج ولم يكن هناك منتج أو مخرج يريدان العمل عليه، منوهًا أنّه أخذ عهدًا على نفسه منذ هذا العمل بالتنوّع في جميع الأدوار التي يقدّمها.
يُذكر أنّ عمرو سعد نافس في دراما رمضان الماضي بمسلسل "بركة"، والذي خاض به دورًا كوميديًا لأوّل مرة في تاريخه الدراميّ.