تعرض الفنان المصري أحمد سعد لهجوم عنيف من قبل متابعيه عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي عقب إعلان زوجته علياء بسيوني قبل أيام انفصالهما، في وقت يواصل فيه صاحب أغنية "قادر أكمل" تجاهل تلك الأزمة.
ورغم تصدّره وزوجته السابقة مصممة الأزياء المصرية، الترند وعناوين المنصات الإخبارية، طيلة الأيام القليلة الماضية، بسبب انفصالهما، احتفل "سعد" بطرح نسخة جديدة من أغنيته الشهيرة "اليوم الحلو ده"، بالتعاون مع الدي جي العالمي أفرو جاك.
وحرص المطرب المصري على الترويج للنسخة الجديدة من أغنيته عبر حساباته على "السوشال ميديا"، حيث شارك مقتطفات منها، داعيًا جمهوره إلى الاستماع لها من خلال منصات الموسيقى المختلفة.
لكن تجاهل "سعد" لأزمة انفصاله عن والدة ابنتيه "عليا"، 16 شهرًا، و"وريم"، 40 يومًا، لم يمر مرور الكرام لدى الجمهور، الذي شنّ عليه هجومًا عنيفًا، منتقدين عدم الاهتمام الذي يبديه بالأزمة التي أضحت حديث رواد "السوشال ميديا".
وطالبه العديد من متابعيه عبر "إنستغرام"، بالرد على الاتهامات التي طالته، بأنه اتخذ قرار الانفصال عن زوجته "بسيوني" دون أي اعتبار للحادث الذي تعرّضت له ابنتهما "ريم"، وأصيبت على إثره بكسور.
ولم يقتصر هجوم متابعي "سعد" على تعليقاتهم شديدة اللهجة، إذ وصل الأمر إلى إعلان بعضهم إلغاء متابعته نهائيًا، معتبرين التصرف الذي قام به ينم عن "أنانية، سيندم عليها"، وفق أحد المتابعين.
وحرص البعض من المعلقين على مطالبته بالعودة إلى زوجته، التي كان يصفها باستمرار بأنه "وش السعد والخير عليه"، حيث جاء من ضمن التعليقات: "علياء كانت وش السعد عليك، والآن خسرت ورقة الحظ في حياتك، وباتت نهاية نجوميتك قريبة".
يذكر أن "بسيوني"، 28 عامًا، كانت قد وجّهت رسالة قاسية لأحمد سعد، أعلنت فيها انفصاله عنها، ووصفته فيها بأن "أصله غير طيب ومعدنه سيئ"، كما أشارت إلى أنها تحمّلت الكثير من أجل الحفاظ على استقرار أسرتها.
ولاحقًا، أُشيعت أنباء عن خيانة"سعد"، 42 عامًا، لـ"بسيوني"؛ لكن الأخيرة نفت ذلك، وقالت في تصريحات صحفية: "أحمد سعد لم يخُنّي مع فتاة أخرى، وأخبار انفصالنا بسبب الخيانة أمر غير صحيح".