تحدث الفنان المصري أكرم حسني بكل صراحة عن علاقته بوالديه وأبنائه، والمشاعر التي انتابته بعد طلاقه من زوجته.
وكشف حسني، لدى حلوله ضيفًا في برنامج ABtalks مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أنه أكثر قربًا لوالدته من والده؛ نظرًا لانشغال الأخير في العمل خارج البلاد.
وأضاف: "في طفولتي كان والدي في أغلب الأوقات مسافرًا، وكانت أمي تلعب الدورين، وأنا بطبيعة الحال مرتبط كثيرًا بأمي، فهي صديقتي وشخصيتها قريبة من شخصيتي، كما إنني أشبهها بالشكل".
وقال حسني أنه وقع في صدام مع والده خلال فترة المراهقة، بسبب اختلاف وجهات نظرهما فيما يخص دراسته، إذ كان يطمح والده أن يلتحق بكلية الشرطة، فيما كان هو يتمنى دخول مجال التمثيل.
وأوضح حسني أنه وبعد انخراطه في التمثيل، بدأ والده يتفهم وجهة نظره ويفتخر بإنجازاته، فتحسنت علاقتهما كثيرًا، وذلك قبل وفاته بـ5 سنوات.
وفاة والده
وعن وفاة والده، كشف حسني أنه كان يتمنى الراحة لوالده بعد تدهور حالته صحته.
وقال: "لما مات، ربنا نزل عليّ سكينة وطمأنينة إن هو ارتاح ودلوقتي في مكان أحسن، وكنت مطمن عليه".
طلاقه
وتحدث حسني عن مرحلة ما بعد طلاقه من زوجته، لافتًا إلى أنه بدأ بالتفكير في نفسه أكثر قليلًا، قائلًا: "لما بتكون متجوز ومعاك شريك بتهتم إنك تعمل حاجات إرضاء للناس اللي حواليك، لكن بعد الطلاق تبدأ تفكر في اللي يرضيك انت، حتى لو بتختار حاجة في البيت".
وأوضح حسني أنه يرى أنه أفضل كأب منه كزوج، قائلًا: "معيار الزواج هو الاحترام، ممكن ما تكونوش أزواج متوافقين لكن ينفع تكونوا أب وأم لأطفال متفاهمين وأصدقاء جدًا، لكن علاقة الأب بأولاده علاقة ربانية، يعني تغير زوجتك لكن مينفعش تغير أولادك".
وأكَّد أنه لا يفرض رأيه على أولاده، كما يحرص على إظهار حنانه ومشاعر الحب لهم، فهذا سيساعد على تكوين أطفال أسوياء.